على الرغم من الحملة الواسعة التي انتشرت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، مازال محمد أمين الهلالي، يواصل نداءه باحثا عن متبرع لينقذ حياته، بعد 5 سنوات من مصارعته لمرض القصور الكلوي الذي أنهك جسده.
وقال أمين إنه كان يعيش حياة عادية، ويعمل بمراكز النداء الناطقة بالإنكليزية في الدار البيضاء، إلى أن فوجئ بفشل كليته.
وظل يحارب المرض متحديا كل الصعاب التي واجهته، متحدثا بحسرة: “كانت أول صعوبة أواجهها هي أن نتائج الفحوصات التي أجرتها عائلتي أكدت أنه لا يوجد توافق بيننا.”
وأضاف قائلا: ” تقبلت الأمر، لكن صعوبة القانون المغربي للمتبرع، كان أكثر صدمة بالنسبة لي خاصة وألا يجيز لغير العائلة أن تتبرع، وثقافة التبرع في المغرب قليلة جدا”.
ولكن أمين قرر أن يغير خطته متوجها إلى أميركا باحثا عن متبرع، بعد أن حصل على تأشيرة السياحة معتقدا أن الأمر سيكون سهلا لكن لم يفقد الأمل.
وأضاف: “أنا في نيويورك منذ شباط الماضي، لكن وضعي كمهاجر غير نظامي، لا يسمح لي بأن أكون ضمن لائحة المرضى الذين يحتاجون متبرعا، لأن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلى في حالة كنت مواطنا أوروبيا أو أميركيا، أو مغربيا بوضعية قانونية في أوروبا أو أميركا”. (العربية)