ويتضمن القرار جدولا زمنيا للانسحاب من الأراضي الفلسطينية خلال ستة أشهر، والدعوة إلى حظر الأسلحة الذي يصل إلى المستوطنات وعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم، وعقوبات ضد شخصيات إسرائيلية وتجنب إقامة بعثات دبلوماسية في القدس.
والأسبوع الماضي، قاد كاتس مناقشة حول رد إسرائيل على تحرك السلطة الفلسطينية، حسبما ذكرت الخارجية الإسرائيلية لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضافت وزارة الخارجية أن كاتس وجه باتخاذ مجموعة من الخطوات بالتنسيق مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لمعارضة القرار، كما أصدر تعليمات للوزارة بإعداد مجموعة من الردود ضد السلطة الفلسطينية والتي سيتم ضبطها لتتناسب مع شدة القرار النهائي.
وقال كاتس للدبلوماسيين الإسرائيليين، ومنهم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن عليهم التأكيد للمسؤولين الأمريكيين والأوروبيين والأمم المتحدة أنه في حال تمرير الاقتراح الفلسطيني، فإن إسرائيل ستفرض “عقوبات شديدة” على السلطة الفلسطينية، قد تشمل تعليق جميع الاتصالات.
وقال كاتس: “إذا تصرفت السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل بشكل يتعارض تماما مع الالتزامات التي قطعتها على نفسها في الترتيبات المؤقتة التي تم التوقيع عليها، فإن إسرائيل ستتصرف بنفس الطريقة وستوقف كل التعاون مع السلطة الفلسطينية وستؤدي إلى حلها”. (روسيا اليوم)