أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 19 شخصاً على الأقل تم التعرّف على هوياتهم في القصف الإسرائيلي على المواصي، فجر الثلاثاء.
وقد شنت إسرائيل مراراً غارات جوية على المواصي في قطاع غزة، وهي منطقة مخيمات واسعة حددتها إسرائيل “منطقة إنسانية”، وطلب الجيش من آلاف الفلسطينيين التوجه إليها في حال الإخلاء.
إليكم بعض الحقائق عن منطقة المواصي:
تمتد بطول 12 كيلومتراً على الساحل، بدءًا من المناطق الغربية لدير البلح بوسط غزة وحتى خان يونس ورفح جنوبا.
المواصي معروفة لدى الفلسطينيين باسم “سلة الغذاء”، وتمتاز بتربتها الخصبة ومياهها الجوفية العذبة مما جعلها الأنسب للزراعة.
تشكل المواصي نحو 3% من مساحة القطاع البالغة 365 كيلومتراً مربعاً، ومعظم أراضيها عبارة عن تلال رملية.
يوجد عدد قليل من المباني هناك قد لا يتجاوز 100، وكان يقطنها نحو 9000 نسمة قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
تحولت المواصي إلى منطقة النزوح واللجوء الرئيسية لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين أمرهم الجيش الإسرائيلي بالرحيل عن ديارهم.
في تموز الماضي، استشهد 90 فلسطينيا فيما قالت إسرائيل إنها ضربة أدت إلى مقتل القيادي العسكري في حركة حماس محمد الضيف، وهي ثامن محاولة لاغتياله. ولم تؤكد حماس وفاته.
تتهم إسرائيل حركة حماس باستغلال المواصي وغيرها من المناطق المدنية لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة. وتتهم حماس إسرائيل بتنفيذ هجمات عشوائية على مناطق منها المواصي خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة رداً على هجوم السابع من أكتوبر.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يتركزون بشكل متزايد في المواصي التي حددت إسرائيل أنها “منطقة إنسانية”.
تشير تقديرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة إلى أن ما يزيد على مليون نازح يلوذون بالمواصي. (العربية)