كييف مُعرّضة للخطر أكثر من أي وقت مضى

15 سبتمبر 2024
كييف مُعرّضة للخطر أكثر من أي وقت مضى


ذكر موقع “الحرة”، أنّ السفير السابق للولايات المتحدة الأميركية لدى دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” روبرت هانتر قال إنّ “روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية في حربها المستمرة في أوكرانيا”، منوها إلى “لحظة خطيرة” في النزاع المتواصل على مدى عامين. 

وقال هانتر إن قرار استخدام الأسلحة النووية بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه “إذا تجاوزت الدول الغربية حدودها، عندها يمكن أن تكون هناك ضغوط إضافية من جانب روسيا على واحدة أو أكثر من دول الناتو”، مؤكدا أن هذا السبب هو الذي أثار حديث الوزير البولندي عن بلاده ودورها.

وقال: “هذه لحظة خطيرة، نحن الأميركيون والبريطانيون يجب أن نتوخى الحذر بشأن إدخال الأسلحة إلى أوكرانيا. أسلحة يمكن أن تضرب العمق الروسي، هذه مخاطر عالية”.

وفي تعليقه على تعهد كل من وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، ونظيره البريطانية ديفيد لامي بمراجعة طلب كيفية السماح بضرب العمق الروسي، لفت هانتر إلى أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي والأوكرانيين عموما “يودون ضرب العمق الروسي لأن بلادهم تتعرض للهجوم وهم يريدون إيقاف الهجمات وإرغام بوتين على الدخول في مفاوضات جادة.. هم ليسوا قلقين كثيرا بشأن التصعيد مثلنا”.

وتابع: “نحن الأميركيون الدولة الأساسية، التي عليها أن تتعامل مع روسيا وأن تتخذ قرارات صعبة” مبدياً قلقه من أن الإدارة الأميركية التي لا ترسل رسائل كافية لكييف في هذا الصدد، قائلًا: “من يدري، عند أي لحظة يمكن للرئيس بوتين أن يقول: ‘سأفعل المزيد'”.

إلى ذلك، تساءل هانتر عن عدم سعي الولايات المتحدة وحلفائها منذ بداية الحرب لتزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة الدفاعية المتوفرة في دول الناتو، قائلًا “هذا لم يكن منطقيًا”.

وفي السياق، أشار هانتر إلى أن “أوكرانيا معرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى”.

وبالحديث عن إمكانية تسريع تقديم المساعدات لأوكرانيا قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني المقبل، قال هانتر: “الولايات المتحدة منخرطة إلى حد كبير في أوكرانيا وفي الناتو ولا تستطيع التخلي عن أوكرانيا”.

وأضاف “لا يجب أن نعير انتباها لما يقوله الناس في الحملات الانتخابية” في إشارة إلى تصريحات سابقة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب بالخصوص. وتابع “هناك رئيس الآن وهو جو بايدن، وهو مستمر حتى كانون الثاني”. (الحرة)