خلال مناظرة تلفزيونية… مرشح بانتخابات برازيلية يضرب منافسه بالكرسي (فيديو)

18 سبتمبر 2024
خلال مناظرة تلفزيونية… مرشح بانتخابات برازيلية يضرب منافسه بالكرسي (فيديو)

شهدت البرازيل واقعة غريبة، عندما أقدم أحد المرشحين لمنصب عمدة مدينة ساو باولو المهمة، على ضرب منافسه بشدة، خلال مناظرة تلفزيونية كانت تُبث على الهواء مباشرة.

وحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فقد هاجم مذيع الأخبار المعروف، خوسيه لويز داتينا، منافسه المؤثر الشهير على تطبيق إنستغرام، بابلو مارسال، بعد أن استفزه الأخير بالحديث عن مزاعم التحرش الجنسي بإحدى المراسلات الصحفيات.

 

ويتنافس الرجلان على منصب عمدة مدينة ساو باولو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 12 مليون نسمة، وتتمتع بأهمية سياسية واقتصادية كبرى في البرازيل.

 

 

 

José Luiz Datena (PSDB), candidate for mayor of São Paulo (SP), physically assaulted fellow candidate Pablo Marçal (PRTB) with a chair during a televised debate on TV Cultura, a government-owned broadcaster in Brazil pic.twitter.com/zn0B9e8t6C

— XTV News (@xtvnewsnow) September 16, 2024

واشتكى مارسال من صعوبة في التنفس بعد ضربه بالكرسي، حيث أوضح مساعدوه لوسائل الإعلام البرازيلية، أنه تم تشخيصه بكسر في أحد ضلوع القفص الصدري، في حين قال مسؤولون بالطوارئ إن أحد أصابع يديه قد خلع.

 
وخلال المناظرة التي جرت فصولها، الأحد، استفز مارسال منافسه بتذكيره بواقعة جرت عام 2019، عندما اتهمت مراسلة تعمل مع داتنيا، الأخير بأنه تحرش بها جنسيا بشكل لفظي، وذلك قبل أن تتراجع عن تلك المزاعم لاحقا.

وطلب داتينا من مارسال عدم التحدث في هذه الأمور باعتبارها خارج سياق المناظرة، وأن تلك الاتهامات سببت الأذى النفسي لعائلته.

 

 

Pablo Marçal (PRTB), candidato a prefeito de São Paulo, deve passar a madrugada desta segunda-feira (16) no Hospital Sírio Libanês em observação. Ele foi agredido por José Luiz Datena (PSDB) durante o debate da TV Cultura. #CandidatosSP pic.twitter.com/5m3p5hSKAc

— Brazil Press (@brazilpress) September 16, 2024

 لكن مارسال وصفه بأنه مثل “كلب ينبح ولا يعض”، مضيفا: “لقد أتيت إليّ ذات مرة أثناء مناظرة لصفعي، لكنك لست رجلاً بما يكفي للقيام بذلك”، وهنا قام داتينا بضربه بواسطة الكرسي.

ولاحقا شبه مارسال ما حدث معه بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وكذلك محاولة اغتيال الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، الذي طُعن قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية عام 2018، التي فاز بها لاحقًا.

وكتب المؤثر المعروف على حسابه في تطبيق إنستغرام الذي يتابعه أكثر من 13 مليون شخص: “لماذا كل هذا الكراهية؟”. (الحرة)