اشارت “الكتلة الوطنية” في بيان، الى ان ما يحصل هو “فصل جديد من الإجرام الإسرائيلي في لبنان، في انتهاك فاضح للأعراف الدولية والأخلاقية كافة”.
ورأت أن “استيعاب ارتدادات مشهد الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية في اليومين الماضيين، وما قد يستتبعها في الأيام المقبلة، يتطلب أقصى درجات الحكمة واليقظة من الجميع، وقد حان الوقت للتراجع عما بدأه “حزب الله” في 8 تشرين وذلك عبر جلوس الحكومة اللبنانية إلى طاولة المفاوضات والتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار قبل فوات الأوان. إتفاق قائم على انتشار الجيش في الجنوب يكون مدعوما دوليا عبر القرار 1701، ومحميا بالتفاف وطني لبناني يوفر له كل عناصر القوة”.
واعتبرت أن “حجم الخسارة الهائلة التي تعرض لها لبنان في ناسه، وشبابه وأطفاله وكسر شعور اللبنانيين بالأمان، يتطلب اليوم مقاربة مختلفة، مبنية على وقوفنا سوية خلف الدولة اللبنانية ومؤسساتها في وجه الاعتداءات الخارجية، لأنه بات واضحا أن الدولة وحدها قادرة على ردع أعداء لبنان”.
وأسفت “لسقوط ضحايا وجرحى أبرياء”، سائلة “لهم الرحمة والشفاء العاجل”.
كما حيت “المستشفيات اللبنانية والأطباء والممرضين والمسعفين الذين يعالجون الجرحى في ظروف استثنائية”.