المصيبة كانت لتكون أكبر لولا القدرات العالية الموجودة في المستشفيات

20 سبتمبر 2024
المصيبة كانت لتكون أكبر لولا القدرات العالية الموجودة في المستشفيات


وصل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض يرافقه وزير الأشغال علي حمية إلى مستشفى رياق المحطة الثالثة في جولته اليوم وتفقد الجرحى في المستشفى الذي استقبل أكثر من مئة جريح من المصابين في الخرق السيبراني المعادي، وأجرى طاقمه الطبي والتمريضي سلسلة عمليات جراحية.

وفي تصريح، لفت الوزير الأبيض إلى أنه “زار طفلا جريحا عمره سبع سنوات”، متمنيا له “التعافي السريع كما لسائر الجرحى في مختلف المناطق اللبنانية”، معلنا “أن الحكومة اللبنانية مصممة على إصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يدين الإعتداء المجرم الذي طاول الكثيرين من المدنيين، بحيث يوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حماية القانون الدولي الذي ينادي به بما يؤمن حماية المدنيين والأطقم الطبية والإسعافية في زمن الحرب”.

ووجه تحية كبيرة للأطقم الطبية والتمريضية والعاملين في المستشفيات “الذين لم يقصروا، حيث عاين أطباء لا يزالون يعملون بشكل متواصل منذ حصول الإعتداء السيبراني لكي يؤمنوا الحماية الكاملة لأهلهم”.

وقال الوزير الأبيض:” إن المصيبة كانت لتكون أكبر لولا القدرات العالية الموجودة في المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية وتطبيق خطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الصحة العامة ولولا المهنية العالية للأطباء وتفانيهم”.

وأكد وزير الصحة العامة “أن الوزارة ستقف إلى جانب الجرحى بشكل مستمر خصوصا أن كثيرين من بينهم سيحتاجون إلى عناية وعلاجات في المستقبل”.

كما وجه رسالة شكر وتحية للقوى الأمنية لأن الجهد الطبي والتنسيقي “كان سيكون أصعب لولا قيام القوى الأمنية بواجباتها وسط الضغط الكبير والفوضى التي أعقبت الإعتداءات الأمنية السيبرانية”.

وختم الأبيض، متمنيا “أن يكون ما حصل نهاية الأحزان وأن يرتدع العدو عن إجرامه ويمتثل لوقف إطلاق النار من غزة إلى لبنان”.