لبى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب دعوة نظيره الفرنسي جان نويل بارو إلى فطور عمل خلال وجوده في نيويورك. تمحورت النقاشات حول العمل الجاري على وقف إطلاق النار واعادة الهدوء إلى لبنان، وأهمية وضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.
واجتمع بوزير الخارجية السوري بسام الصباغ، وتم التشاور في “التطورات الأخيرة والمؤسفة الحاصلة في لبنان، وأزمة النزوح السوري، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لدعم السوريين في بلدهم وقراهم عبر عملية التعافي المبكر، وتفعيل لجنة التواصل العربي لدعم سوريا، والشعب السوري للخروج من أزمته”.
والتقى بوزير خارجية الدانمارك لارس راسموسن، ووزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكامب كل على حدة، حيث وضعهما في صورة التطورات والتصعيد الخطير الحاصل في لبنان. وعرض الوزيران تقديم الدعم الانساني والسياسي لمساعدة لبنان للخروج من أزمته، كما رحبا بالمبادرة الأميركية – الفرنسية لوقف اطلاق النار.
وأجرى لقاء جانبيا مع وزير خارجية بلغاريا ايفان كوندوف الذي ابلغه ان لا علاقة لبلاده من قريب ولا من بعيد بتصنيع او تجارة الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت أخيرًا واوقعت العديد من الضحايا اللبنانيين، نافياً ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول ضلوع بلغاريا بهذا الامر.
كما القى كلمة لبنان امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي حددت الموقف اللبناني من التطورات والاحداث الاخيرة.