قال منسق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا إن التوتر المتزايد مؤخرا في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية هو “كارثة بالمعنى الحرفي للكلمة”.
جاء ذلك خلال مشاركته، الجمعة، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف عبر الإنترنت.
وأشار رضا إلى أن سكان جنوب لبنان يعيشون في خوف وقلق منذ عام تقريبا.
ولفت إلى أنهم يخشون من تجربة وضع مماثل لما يحدث في غزة، وأنهم دعوا الأطراف إلى تخفيف التوتر.
وذكر المسؤول الأممي أنهم شهدوا العملية الأكثر دموية في الآونة الأخيرة في لبنان، وأن الكثير من الناس يخشون أن تكون هذه مجرد بداية.
وأفاد أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية لدعم جهود التدخل الإنساني.
وقال رضا: “الأولوية الآن يجب أن تكون لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار لوقف المزيد من معاناة المدنيين والدمار”.
وأضاف: “حتى لو انتهى القتال، فلا بد من استجابة إنسانية كبيرة منسقة لمعالجة النزوح على نطاق واسع، وإعادة بناء البنية التحتية الحيوية، واستعادة الخدمات الأساسية.”
وأردف: “لا يمكن للمنطقة أن تتحمل المزيد من إراقة الدماء”. (الأناضول)