ذكر موقع “سكاي نيوز” أنّه بعد أن أعلن وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان عن إطلاق تحالف دولي يهدف لإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، تبرز التساؤلات بشأن فرص نجاح هذا التحالف في مسعاه.
وقال رئيس منتدى الخبرة السعودي أحمد الشهري إن هذه المبادرة خطوة جديدة ضمن جهود السعودية الدبلوماسية مع المنظومة الخيجية والعربية لبلوة حلول عادلة لأزمة غزة.
وأضاف الشهري أنّ “لدبلوماسية السعودية والخليجية والعربية تقود تحركا أثمر قناعة لدى المجتمع الدولي بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية”.
وقال إنّ “التحالف الدولي سيعقد أول اجتماعاته في الرياض بهدف اعتماد مسار يمكن من خلاله تأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967 وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط”.
وشدّد على أنّ “حلّ القضية الفلسطينية وإيقاف الحرب في غزة سيوقف باقي الجبهات في لبنان واليمن والعراق وإيران وسيتفرغ العالم للحلول السلمية”.
وتابع أنّ “السعودية بثقلها بالتعاون مع المنظومة الخليجية وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة نجحت في تكوين قناعة لدى العالم بحل الدولتين حتى في الولايات المتحدة”.
ورأى أنّ “الضغوط العربية والدولية مع الوقت يمكنها إقناع الإدارة الإسرائيلية بهذا الحل، ولكن بعد ذهاب إدارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وكذلك قدوم إدارة أميركية جديدة”.
واعتبر أنّه “إذا التزمت الولايات المتحدة الصمت أمام هذا التحرك الدولي فسيتم اعتماده من مجلس الأمن ويصبح نقلة للأمام لكن واشنطن ستكون حاضرة بالفيتو لدعم إسرائيل”.
ولفت إلى أنّ “الإدارة الأميركية الجديدة سواء كامالا هاريس أو دونالد ترامب ستقتنع بحل الدولتين”.
وقال إنّ “السعودية وجهت رسالة للعالم أنها لن تقيم علاقة مع إسرائيل إلا بعد قيام دولة فلسطين وهو ما ساعد في التئام هذا التحالف بسرعة”.
وأكّد أنّ “العالم حريص على وقف الحرب والأيام المقبلة ستشهد مزيدا من الاعتراف بدولة فلسطين”. (سكاي نيوز)