أعلن البيت الأبيض أمس الجمعة ان الرئيس جو بايدن وجه وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى “تقييم وتعديل وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط حسبما يقتضي الأمر”، وذلك بعد الضربات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال البيت الأبيض في بيان “وجه البنتاغون لتقييم وتعديل وضع القوات الأميركية في المنطقة حسبما يقتضي الأمر لتحسين الردع وضمان حماية القوات ودعم جميع الأهداف الأميركية”.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الجمعة مجددا إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بعدما تجاهلت تل أبيب مقترحا لوقف إطلاق النار صاغته الولايات المتحدة وفرنسا.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي في ختام أسبوع من اللقاءات الدبلوماسية في الأمم المتحدة، “قد يبدو المسار الدبلوماسي صعبا في هذه اللحظة، لكنه موجود، وهو في تقديرنا ضروري”، متعهدا أن تواصل الولايات المتحدة “العمل بشكل مكثف مع كافة الأطراف” للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتابع وزير الخارجية الأميركي “أهم شيء يجب القيام به من خلال الدبلوماسية هو محاولة وقف إطلاق النار في كلا الاتجاهين أولا، ثم استخدام الوقت الذي تتيحه لنا مثل هذه الهدنة للبحث في إمكان التوصل إلى اتفاق دبلوماسي أوسع”.
المصالح الأميركية
كذلك، أصدر تحذيرا بشأن المصالح الأميركية، قائلا “ستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات ضد أي طرف يستغل الوضع لاستهداف الطواقم الأميركية والمصالح الأميركية في المنطقة”. (العربية)