نعت شخصيات سياسية، اليوم السبت، الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، بعد اعلان “الحزب” رسمياً خبر استشهاده اثر الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الجمعة الماضي.
وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، اليوم السبت، في منشور على حسابه عبر “اكس”: “انضم السيد حسن نصر الله ورفاقه إلى قافلة الشهداء الطويلة على طريق فلسطين. أتقدم بالتعزية من “حزب الله” وجمهوره كما احيي ارواح المدنيين الأبرياء”.
بدوره، كتب رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان عبر منصة “إكس”: “رحل الحبيب والأخ، رمز المقاومة والمقاومين في العصر الحديث، رحل تاركاً خلفه مدرسة من العزّ والكرامة والمقاومة، ليس الوقت للحزن الآن ولا للبكاء، الوقت للنهوض ولإكمال المسيرة والصمود. رحم الله سماحة السيد حسن نصرالله وجميع الشهداء، وتعازيّ الحارّة إلى الإخوة في قيادة الحزب والعائلة الكريمة وجميع اللبنانيين”.
النائب جهاد الصمد أيضاً نعى في بيان نصر الله، وقال: “بسم الله الرحمن الرحيم. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. انا لله وانا اليه راجعون. رحمك الله يا سيد السادة انت ورفاقك الأبرار”.
ايضاً، كتب وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف عبر حسابه على منصة “أكس”: “بقلوب مليئة بالحزن يشدّدها الإيمان؛ نودّعك أيها الوعد الصادق… ستترك فراغاً تدوّي فيه كلماتك عبر الأثير… وسنستمرّ….”.
وصدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي: “يتقدّم الحزب التقدمي الإشتراكي وقيادته بخالص التعازي من قيادة وجمهور حزب الله باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء بجريمة اغتيال آثمة مُدانة ارتكبها العدو الإسرائيلي، كما بسائر الشهداء المدنيين. إنّ الحزب التقدمي الإشتراكي يؤكد في هذه اللحظة القاسية ضرورة التكاتف والتضامن على كل المستويات في مواجهة العدو الإسرائيلي وعدوانه على لبنان كما على غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدعو اللبنانيين إلى وقوفٍ مع الذات والتلاقي فوق المصاب، وأن يُكبِروا الروح الوطنية التي يجب أن تكون هي الجامع الأكبر للتصدي لهذه الحرب الإسرائيلية الغاشمة”.
بدوره، كتب رئيس الجمهورية السابق ميشال عون عبر منصة “إكس” :”باستشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يفقد لبنان قائداً مميزاً وصادقاً، قاد المقاومة الوطنية على دروب النصر والتحرير؛ فكان اميناً لوعده، وفياً لشعبه الذي بادله حباً وثقة والتزاماً”.
أضاف: “واذا كانت يد العدو قد نالت منه وهو في منتصف مسيرته الوطنية، فإنه سيلاقي ربه مطمئناً لما حقّقه طوال سنوات من النضال والمقاومة الى أن سلّم الامانة الى شباب لم يبخلوا يوماً بدمائهم دفاعاً عن ارضهم”.
وتابع عون: “وفيما افتقدُ على الصعيد الشخصي صديقاً شريفاً كانت لي معه وقفات عدة لمصلحة لبنان وشعبه، ارى ان ما يشهده وطننا من مخاطر نتيجة العدوان الاسرائيلي المستمر، يتطلب الارتقاء الى اعلى مستوى من التضامن الوطني الذي يحمي وحدتنا ويحصّنها، لأن بها الخلاص الحقيقي.أسكن الله الشهيد الكبير فسيح جنانه، والعزاء لعائلته، للمقاومة، لكل محبّيه، ولكل لبنان”.
ايضاً، أصدرت هيئة الرئاسة في حركة “أمل” بياناً نعت فيه الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله.
وجاء في بيان النعي: “بمزيد من الرضى والإحتساب وتسليماً بمشيئة الله ورضوانه ننعى إلى جماهير أمتنا في لبنان والى الأحرار في العالمين العربي والإسلامي، رجلاً من الرجال الصادقين الذين لم يخشوا في الله لومة لائم ،دفاعاً عن الحق والعدالة والحرية والتحرير للأرض والإنسان في لبنان وفلسطين، وعن المعذبين في الارض والمحرومين من أرضهم وفي أرضهم ، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله” .
واضاف البيان: “ننعاه أخاً مقاوماً من مدرسة سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر، وأميناً قائداً لحزب الله وللمقاومة الإسلامية الباسلة”.
وتابع البيان: “إن هيئة الرئاسة في حركة أمل، قيادة ومجاهدين، إذ تشاطر الاخوة في حزب الله وكل المقاومين أسمى آيات العزاء والتبريك، تعتبر أن خسارة قامة فذة وشجاعة بحجم سماحة السيد حسن نصر الله خسارة لن تفت عضد المقاومين في مواصلة الدرب إنتصاراً للحق ودفاعاً عن لبنان في مواجهة الإرهاب الاسرائيلي وعدوانيته التي تجاوزت كل الحدود والقواعد الاخلاقية والانسانية” .
وختم البيان: “عهدنا للشهيد “السيد” ولكل الشهداء الذين قضوا نحبهم وللذين ينتظرون وما بدلوا ، أن نبقى الكتف على الكتف، والقلب مع القلب ، والساعد مع الساعد ، ولن يزيدنا القتل والعدوان إلا ثباتاً دفاعاً عن لبنان”.
وكتب النائب فيصل كرامي عبر منصة “اكس”: “يا سماحة السيّد، يا الصدق كل الصدق، يا الأخلاق كل الأخلاق، يا الإيمان كل الإيمان، يا شهيدنا الكبير أنت، يا سيد الكلام أي كلام بوسعه أن يرثيك وانت كنت من كنت. سنشتاق اليك وكل لبنان سيشتاق اليك”.
وصدر عن الرئيس سعد الحريري البيان الاتي: “اغتيال السيد حسن نصرالله ادخل لبنان والمنطقة في مرحلة عنف جديدة. إنه عمل جبان مدان جملة وتفصيلًا من قبلنا، نحن الذين دفعنا غاليًا من أحبتنا حين صار الاغتيال بديلًا للسياسة. رحم الله السيد حسن وأخلص التعازي لعائلته ورفاقه. اختلفنا كثيرًا مع الراحل وحزبه والتقينا قليلًا لكن كان لبنان خيمة الجميع، وفي هذه المرحلة البالغة الصعوبة تبقى وحدتنا وتضامننا الأساس. لبنان يبقى فوق الجميع. فوق الأحزاب والطوائف والمصالح مهما كانت. وتخفيف معاناة شعبنا واهلنا من كل المناطق اولوية وطنية، لا حزبية ولا طائفية ولا فئوية. والحفاظ على لبنان وطنًا لكل أبنائه لا يتم إلا بوحدتنا جميعًا. المطلوب الآن من الجميع التعالي فوق الخلافات والأنانيات للوصول ببلدنا الى شاطئ الامان”.
كذلك، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وقالت في بيان: “اننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهج سماحته، على طريق الشهادة وفلسطين”.
أضافت: “وإنه لفخر كبير لسماحة السيد حسن نصر أن يستشهد مقبلا غير مدبر، في موقف إسناد ونصرة لشعبنا الفلسطيني، عزّ نظيره، في وقت تتساقط فيه أنظمة ودول في فخ الاستسلام أمام العدو تحت مسمى التطبيع. إن قامة عملاقة بحجم سماحة السيد حسن الله لا يليق بها سوى الشهادة على طريق القدس”.
وتابعت: “إننا على ثقة تامة بأن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله سيزيد المقاومة في لبنان فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، مثلما كان استشهاد السيد عباس الموسوي رحمه الله تأسيساً لعصر الانتصارات ضد الاحتلال في لبنان، ومثلما كان استشهاد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ المجاهد أحمد ياسين وغيرهم يمد المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الاسرائيلي”.
وختمت: “إن قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وعموم المنطقة ستجعل العدو يدفع ثمن جرائمه ويتجرع الهزيمة جراء ما اقترفت أياديه الآثمة، عاجلاً غير آجل”.
ايضا، نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” السيّد حسن نصر الله، وقالت: “ننعى بكلّ معاني الصَّبر والاحتساب سماحة السيّد حسن نصر الله وإخوانه، ونستذكر سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى”.
وفي بيان قال الرئيس السابق اميل لحود: “يؤلمنا أن نتوجّه بهذه السطور لننعي الأمين العام لحزب الله الشهيد السيّد حسن نصرالله، وهو شخصيّة استثنائيّة لطالما اعتبر الشعب اللبناني كلّه عائلته الكبيرة، وعاش حياته كلّها دفاعاً عن مبادئه ووطنه وشعبه، وكان رمزاً في الأخلاق والهدوء والرصانة، على الرغم من روحه الطيّبة والمرحة التي كانت قادرة على طمأنة الشعب اللبناني في محطّاتٍ كثيرة”.
وكتب النائب ايهاب مطر عبر منصة “اكس”: “أن تتجرأ إسرائيل وتنجح بإغتيال السيد حسن نصرالله، يعني أنها نسفت قواعد اللعبة من أساسها ووضعت المنطقة بكاملها أمام استحقاقات في غاية الخطورة، يختلط فيها الدم مع الجغرافيا. لم نتفق مع الشهيد نصرالله في كثير من مواقفه ورهاناته السياسية، لكنه صار الآن في دنيا الحق الحقيقي. رحمه الله وألهم أهله الصبر، وحمى لبنان من شرور العدوان والفتنة الداخلية”.
ونعى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، وقال في بيان النعي: ” إننا إذ نتقدم إلى الله ونبيه وأهل بيته وسيدنا ومولانا صاحب الزمان والإمام الخامنئي وكافة المراجع العظام والقادة الثوار بأكبر قرابين العزاء والفخر، ومن موقع الثبات والثقة بالله والتفاني بطريق أنبيائه وأئمته الأطهار، ننعى لكل أحرار العالم وكل ثوار الدنيا أكبر شهداء الله بهذا الزمان المخضّب بدم سيد الأبرار، أعني بذلك سماحة أمين الدم والمقاومة وسيد الجهاد والشهادة الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله العالم المجاهد والزاهد والثائر البار لله ورسوله وأهل بيته وهو الذي أخلص لله بكلّ ما فيه فنال مرتبة الشهادة العظمى التي خصّها الله عيناً بسيد الشهداء ومن تخضّب بدم شهادته وفي سبيل نهجه وقيامه، والعزاء الأكبر لأخوته المقاومين الأبرار، والعهد حفظ المقاومة وتاريخ قائدها الأجلّ والتفاني في سبيل نهجها وميادينها حتى النصر أو الشهادة، وما أعظم الخاتمة التي يكون ختامها أعظم الحسنى، وما أكبر المفخرة التي يكون قربانها نصر الله”.
كما نعت ندوة العمل الوطني” الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله، في بيان جاء فيه: “بعد التسليم بقضاء الله علينا بالثبات علينا التمسك بالمبادئ ورفع راية المقاومة ضد العدو واستكمال المسار و المسيرة مهما كانت التضحيات. يجب ان لا ننكسر وان لا نهن ولا نحبط وان لا يتسرب الينا اليأس ابدا فلا مكان للعزائم ولا للمعنويات المنهاره. يا سيدنا يا قائدنا ايها الايقونة المقاومة نعاهدكم البقاء والوفاء بالوعد وبالعهد باحتضان و بنصرة المقاومة حتى تحقيق اهدافها ضد العدو وحتى تحرير فلسطين كل فلسطين”.
وأصدر الدكتور رافي مادايان بإسم لقاء “مستقلون من أجل لبنان – لقاء النخب والشخصيات المسيحية المستقلة” بياناً أستنكر فيه إغتيال العدو الاسرائيلي الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله “أحد كبار قادة لبنان وحركة التحرر الفلسطينية والعربية وأحد كبار المؤمنين بقضية فلسطين وقضية الاستقلال ومقاومة الإستعمار الصهيوني”.
كذلك نعى رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” المحامي كمال حديد، في بيان، “سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد الشهيد المجاهد حسن نصر الله رحمه الله”، وقال: “لقد خسر لبنان وفلسطين والأمة العربية والعالم الإسلامي رجلاً من خيرة رجال المقاومة ضد العدو وسيدها سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله رحمه الله. لقد ظفر السيد الشهيد بإحدى الحسنيين وهو الذي كان دوماً يتمناها على طريق تحرير فلسطين من الكيان الإرهابي.. كان قائداً كبيراً وعظيماً للمقاومة في حياته، وأصبح سيدها بعد استشهاده”.
ونعى رئيس “التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وقال على وسائل التواصل الاجتماعي: “مبارك لنا ولكم سيد شهداء المقاومة… أشهد أنك المؤمن المتواضع التقي الورع الساعي الى الشهادة. رحمك الله يا رافع لواء السنا على حق اذاً لا نبالي اذا وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا. أما الحرب مع الصهيوني، فهي كانت وستبقى حرب وجود ولن تكون ابداً حرب حدود، وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان بإذن الله العزيز الجبار”.
ونعت “رابطة الشغيلة” برئاسة أمينها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، “للشعب اللبناني والأمة العربية واحرار العالم، استشهاد القائد العربي الكبير والاستثنائي، الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، الذي قاد المقاومة مع العدو على مدى أكثر من ثلاثة عقود، بحكمة وشجاعة وجرأة، بما مكنها من تحقيق الانتصار تلو الانتصار على العدو وفرض المعادلات الردعية في مواجهته”.
ونعى رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير السيد حسن نصرالله في بيان جاء فيه: “نصرالله، قائد الشهداء، البطل، الشجاع، المقدام، الذي قاد المقاومة و الأمة على طريق النصر قبل التحرير في عام ٢٠٠٠ وبعده وفي النصر الإلهي العظيم عام ٢٠٠٦ ، ودعم المقاومة الفلسطينية، واليمنية والعراقية، وانتصر على الارهاب التكفيري في سوريا ولبنان والعراق، وحمى سيادة لبنان وسلمه الأهلي، في كل المراحل المصيرية. نحن على ثقة بالله عز و جل ان حزب الله، القوي، الصامد، المجاهد، سيتابع هذه المعركة التاريخية، المصيرية، والتي على أساسها، سوف تتشكل الخارطة الجديدة للمنطقة، وسنهزم كيان العدو الصهيوني الغاصب، الغادر، الجبان. نجدد وقوفنا الى جانب المقاومة و التزامنا بنهج سماحة ألسيد الشهيد و رفاقه. نضع كل إمكاناتنا في تصرف المقاومة، ونحن مستعدون للشهادة على طريق القدس ودفاعا عن وطننا لبنان.
وكتب رئيس “حزب الوفاق الوطني” بلال تقي الدين عبر منصة “اكس”: “أمين عام المقاومة السيد حسن نصر الله يرتفع شهيداً على طريق فلسطين. هي الشمس انكسفت حين أغار الليل على موكب مستهدفاً مصباح هدى المقاومة وسيدها وسراجها المنير. سلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً. أتقدم بالتعزية من قيادة حزب الله وجمهور المقاومة”.
كما نعت “هيئة العمل من أجل الوحدة والتغيير” برئاسة الشيخ أحمد غريب، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، “الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس في المواجهة الكبرى مع الصهاينة الحاقدين، إسناداً لغزة ونصرة لفلسطين”.
واعتبرت الهيئة في بيان أنّ “السيد نصرالله عاش حياة زاخرة بالمقاومة والجهاد، فكان ختام المسيرة بالشهادة التي تمنّى، ليسبق ذلك الوقوف إلى جانب إخوانه الفلسطينيين بكل قوة وثبات، لا سيما عقب عملية طوفان الأقصى التي كان يصفها بالمباركة، وقد عبقت سيرة الكبير الراحل بالمحامد والفضل والشجاعة، فكان باختصار رأس الحربة في حمل راية المستضعفين وجمع راية المسلمين أمام مشروع الكفر العالمي”.
من جانبها، كتبت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون ناعية الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على حسابها على منصة “إكس” : “رحم الله الشهيد السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء والله يخلص لبنان”.
كذلك، نعت القيادة المركزية لحزب “البعث العربي الإشتراكي” في لبنان في بيان، “رحيل الشهيد القائد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد مسيرة من التضحية والصمود والعطاء”.
واعتبرت في بيان أن “الخسارة كبيرة والمصاب جلل بخسارة قائدٍ كرس حياته دفاعاً عن لبنان وأرضه وشعبه وسيادته، ونصرة لقضية فلسطين، واستشهد على طريق القدس. عاش مقاوماً حرّاً في وجه المشروعين الصهيوني والتكفيري، وقائداً حكيماً دافع عن قضايا الأمة، وزعيماً أحبّته الجماهير والشعوب التي حمل همومها وأهداها النصر مراراً”.
وشددت على أن “السيد حسن نصرالله رحل، ولكن مسيرته مستمرّةٌ ونهجه المقاوم باقٍ يستدل به الشرفاء والأحرار حاملي أمانة المقاومة. وإنّنا نتقدم بأسمى آيات التبريك وأحرّ التعازي من الإخوة في حزب الله ومن الأمتين العربية والإسلامية ومن الشعب اللبناني ومن عائلة الشهيد القائد السيد نصر الله، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان”.