وكان من بين ما نُشر أن الجيش الإسرائيلي كان يستعد لهذه الحرب لفترة طويلة جداً، مع سنوات من جمع المعلومات الاستخبارية، وتحديث لبنك الأهداف بشكل يومي، ومعرفة أنشطة حزب الله بجميع تشكيلاته، وتدريب للقوات الجوية على جميع الأهداف والسيناريوهات، مما خلق اختراقاً استخباراتياً لقمة حزب الله.
وقالت “معاريف” أيضاً إن “إسرائيل عازمة على إنهاء قصة التهديد من لبنان”، وأردفت: “لقد أخطأ نصرالله عام 2000 عندما أساء تقدير المجتمع الإسرائيلي ودفع الفلسطينيين إلى الانتفاضة الثانية، والجميع يعرف كيف خرج الفلسطينيون منها، ثم أخطأ في عام 2006 عندما خطف جنوداً من الجيش الإسرائيلي. أيضاً، لقد ارتكب نصرالله خطأ عندما خرج للدفاع عن حماس في غزة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “حزب الله يعيش أسوأ أسبوع منذ تأسيسه، بعد القضاء على كل قيادات التنظيم تقريباً، بالإضافة إلى تدمير أجزاء كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى والثقيلة، والصواريخ متوسطة المدى، وعشرات الآلاف من الصواريخ قصيرة المدى، إلى جانب مصفوفات الطائرات المسيرة”. (24)