بينها قاعدة استُخدِمَت لاغتيال نصرالله… ماذا أصابت الصواريخ الإيرانية في إسرائيل؟

3 أكتوبر 2024
بينها قاعدة استُخدِمَت لاغتيال نصرالله… ماذا أصابت الصواريخ الإيرانية في إسرائيل؟


ذكر موقع “الحرة” أنّ إيران أطلقت نحو 180 صاروخا على إسرائيل، بعضها أصاب مناطق مكتظة بالسكان وبعض القواعد العسكرية.

وذكر تقرير لموقع “أكسيوس” الأميركي، أن استخدام الصواريخ الباليستية، جعل هجوم الثلاثاء، أكثر صعوبة على إسرائيل، مقارنة بالهجوم السابق الذي كان أغلب ما تم استخدامه فيه هي المسيرات وصواريخ كروز.

وقال معهد دراسات الحرب الأميركي “ISW” في أحدث تقييم له إن إيران كانت في الأغلب ترغب في إلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل من خلال إغراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وخاصة وسط إسرائيل، بالصواريخ.

وتشير “وول ستريت جورنال” إلى أن صاروخا ضرب طريقا بالقرب من مقر جهاز، الموساد، قرب تل أبيب، وانفجرت قذيفة بالقرب من مدرسة في بلدة في وسط إسرائيل، ما تسبب في أضرار جسيمة بالمبنى وحفرة كبيرة بالخارج، وفقا لمقاطع فيديو وتصريحات الجيش الإسرائيلي.

وتسبب انفجار صاروخي في أضرار بنحو 100منزل في بلدة هود هشارون، شمال تل أبيب، وقالت البلدية: “كان هناك تأثير كبير للغاية وخطر كبير لإزهاق أرواح”.

كما حددت القناة، مقطع فيديو آخر، يبدو أنه “يظهر تأثير هذا الصاروخ في موقف سيارات قريب”. يُظهر الفيديو أيضاً، وفقاً للقناة، “حفرة كبيرة، مع تغطية الأوساخ من التأثير للمركبات القريبة”.

واستهدفت إيران قواعد عسكرية إسرائيلية في الهجوم، منها قاعدة نيفاتيم في صحراء النقب، مما تسبب في أضرار طفيفة، وفقا لمسؤولين أميركيين.

ويقول معهد دراسات لحرب إن القاعدة تضم طائرات أف-35 الإسرائيلية، يرجح أن معظمها كانت في الجو وقت الهجوم، لمنع أي ضرر للطائرات واعتراض المقذوفات إذا لزم الأمر.

وقالت وسائل إعلام إن هذه القاعدة استخدمت في اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وأظهرت لقطات وصول صواريخ للقاعدة، وفق المعهد.

واستهدفت الصواريخ أيضا قاعدة هاتسريم الجوية في صحراء النقب، وقاعدة تل نوف الجوية التي تقع على بعد 20 كيلومترا جنوبي تل أبيب. وأظهرت مقاطع صواريخ وهي تسقط بقاعدة تل نوف أو بالقرب منها

وأظهرت لقطات أيضا صواريخ باليستية إيرانية في بثلاثة مواقع أخرى على الأقل، وهي منطقة جنوب هرتسليا، تحديدا بالقرب من قاعدة استخبارات الجيش الإسرائيلي غليلوت، التي تضم وحدة الاستخبارات 8200، ومقر الموساد. ويقول المعهد إن إسرائيل أخلت قاعدة غليلوت قبل الهجوم.

وتعرضت مدرسة في غيديرا، بالقرب من قاعدة تل نوف لهجوم، وكذلك منطقة بالقرب من مول “أيالون”، في منطقة رامات غان، إلى الغرب مباشرة من حديقة اليركون، حيث يقع مقر جهاز الأمن الداخلي “الشين بيت”.

وركز جزء من حزمة الضربات على قاعدتي نيفاتيم وهاتسريم الجويتين في جنوب إسرائيل، لكن عددا كبيرا من الصواريخ استهدف منطقة جغرافية صغيرة جدا وسط إسرائيل مكتظة بالسكان. (الحرة)