بالرغم من حال الارباك التي تعاني منها “قوى الثامن من اذار” بعد اغتيال الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله، خصوصا في الموضوع السياسي وملف الانتخابات الرئاسية، الا ان قوى المعارضة لم تظهر اي قدرة على القيام بخطوات سياسية جدية للتقدم بالنقاط على خصومها.
وتقول مصادر مطلعة “ان المعارضة ليست متفقة بالكامل على خارطة طريق واضحة لمرحلة ما بعد دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري النواب لجلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهذا بحد ذاته يفقد المعارضة الفرصة”.
وترى المصادر ان الخلافات بين بعض احزاب المعارضة من جهة وبين بعض الشخصيات المعارضة من جهة اخرى يؤدي الى عدم الاستفادة من هذه اللحظة لتحسين الظروف التفاوضية”.