معلومات مثيرة عن منشآت إيران النووية.. أماكن تواجدها يُصعب على إسرائيل اختراقها!

4 أكتوبر 2024
معلومات مثيرة عن منشآت إيران النووية.. أماكن تواجدها يُصعب على إسرائيل اختراقها!


لفتت مبادرة “Nuclear Threat Initiative” الخاصة بالتهديد النووي،  إلى أن الخبراء يعتقدون أن مجمع “نطنز” المخصص في وسط إيران لتخصيب اليورانيوم، والذي تحيط به جبال “زاغروس” إلى الغرب، مدفون عميقا تحت الأرض، الى درجة أن بعض القنابل الخارقة للتحصينات الأكثر تقدما في العالم قد تجهد ولا تفلح بالوصول إليه، فهو يتكون من 3 مبانٍ تحت الأرض، منها اثنان مصممان لاستيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي.

كما توجد 6 مبانٍ أخرى فوق الأرض، يتكون اثنان منها من قاعات بطول 2.5 كيلومتر تستخدم لتجميع أجهزة الطرد المركزي الغازية، وهي منشآت محمية ببطاريات مضادة للطائرات، وسياج محيطي، وفيلق تابع للحرس الثوري الإيراني، وأكّدت صور التقطتها أقمار صناعية، وحللها مركز “Janes Satellite Imagery Analysis” طوال 4 أشهر هذا العامن أن البناء في الموقع استمر.

كما أكد تحليل الصور وجود زيادة مقدارها كومتين من التراب عند مدخلي الموقع ونفقيه الغربي والشرقي، لذلك استند المركز إلى حجم مواد الحفر في العام الماضي، ليقول في تحليله إن إيران ربما كانت تبني منشأة على عمق يتراوح بين 80 الى 100 متر.

وبالإضافة إلى مجمع نطنز، هناك منشأة “فوردو” للتخصيب، وهي مصنع تم بناؤه داخل جبل على حافة صحراء الملح الكبرى في إيران، ما يجعل إسرائيل المعتبرة واحدة من أكثر القوى العسكرية قوة وتقدما من الناحية التكنولوجية في العالم، تفشل بتدمير المواقع النووية الإيرانية بالأسلحة التقليدية التي تمتلكها في ترسانتها، بحسب ما قال Matthew Savill مدير العلوم العسكرية في معهد Royal United Services Institute الملكي للخدمات المتحدة:

لكنه قال أيضا: “ربما لا تتمكن إسرائيل من تدمير البرنامج، لكنها تستطيع إحداث الكثير من الضرر وإعادته إلى الوراء بضع سنوات، والمشكلة الرئيسية هي أن أعمق منشأتي التخصيب المدفونتين تحت الجبال، قد تحتاجان إلى قنابل أميركية ضخمة لا يستطيع أحد استخدامها سوى إسرائيل” وفق تعبيره.

وأكثر ما يحتاجه الإسرائيليون هو قاذفة B-2 Spirit الأميركية لإطلاق القنبلة المصممة لاختراق ودك التحصينات حتى عمق 60 مترا تحت الأرض، وربما أكثر، وهي GBU-57/B فئة 30 ألف رطل، وحتى هذه القنبلة قد لا تكفي لتدمير المنشآت. (العربية)