قضت محكمة أميركية بسجن موظفة في ولاية كولورادو 9 سنوات بعد إدانتها بالتلاعب بآلات التصويت التي كانت تحت سيطرتها لتزوير انتخابات 2020 ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، وفق “بوليتيكو”.
وساعدت تينا بيترز (68 عاماً) في اختراق أنظمة الكمبيوتر الانتخابية في مقاطعة ميسا، وسمحت لشخص غير مصرح له بالوصول إلى معدات التصويت وسجلات الانتخابات.
وفي جلسة استماع في غراند جنكشن بولاية كولورادو، وبخ القاضي ماثيو باريت الموظفة بيترز بشدة من على المنصة، قائلاً لها إنه فرض عليها العقوبة الشديدة لأنها قدمت مراراً وتكراراً ادعاءات كاذبة بشأن هزيمة ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية الماضية.
وقال القاضي: “أنا مقتنع أنك ستفعلين كل ذلك مرة أخرى لو استطعت.. أنت متمردة مثل أي متهم رأته هذه المحكمة”، مضيفاً: “أنت لست بطلة.. لقد أسأت استخدام منصبك وأنت محتالة”.
وأثناء المحاكمة، قال المدعون إن بيترز، المنتمية للحزب الجمهوري، كانت تسعى إلى الشهرة، وأصبحت “مهووسة” بمشاكل التصويت بعد تورطها مع أولئك الذين شككوا في دقة نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقبل النطق بالحكم، اعتذرت بيترز عن التهم الجنائية السبع التي وجدتها هيئة المحلفين مذنبة بها، وقالت للمحكمة: “لم أفعل أي شيء بدافع الخبث لانتهاك القانون.. كل ما أردته هو خدمة شعب مقاطعة ميسا”.