ذكر موقع “الإمارات 24” أنّ مجلة “بوليتيكو” الأميركية قالت إنّ “عمليّة إغتيال الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله شجعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التفكير على نطاق واسع، في إعادة صياغة الشرق الأوسط، بشكل أكثر ملاءمة لإسرائيل”.
ووفق تقرير للصحيفة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالفعل، أن هدفه النهائي هو تقويض القيادة الدينية في طهران، وإسقاط الإيرانيين الذين يمولون حركة حماس وحزب الله، والحوثيين في اليمن.
وقالت: “إن طموحات نتنياهو تحمل صدى الفرصة، التي لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل، والتي تحدث عنها الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، عندما شرع في تنفيذ واحدة من أكثر الأجندات السياسية طموحاً في أي إدارة أميركية حديثة”.
وأضافت أنه “بالنسبة لنتنياهو، فإن سحق حزب الله وكشف راعيته إيران، من شأنه أن يساهم إلى حد ما في تكفيره عن الإخفاقات الأمنية، التي يحمَله العديد من الإسرائيليين مسؤوليتها، بما في ذلك هجوم حماس في 7 تشرين الأول 2023”.
وأشارت بوليتيكو إلى أن هذا المسار محفوف بالمخاطر، ذلك أن الغزوات الإسرائيلية للبنان لم تنته قط بسلام. وربما يكون التوغل الإسرائيلي المباشر في لبنان، على نطاق محدود ومساحة جغرافية محدودة، ضرباً من الوهم، وقد تكون النتيجة مستنقعاً”. (الامارات 24)