ذكر موقع “عربي 21” أنّ التطورات المتسارعة في المناطق القريبة من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل جنوب سوريا، تُثير تساؤلات حول احتمالية توسيع إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية في غزة ولبنان إلى الجبهة السورية.
وبعد قيام الجيش الإسرائيلي بنشر دبابات وآليات عسكرية بمحاذاة بلدة حضر في ريف القنيطرة، استهدف الخميس، بقذائف الدبابات الطريق الواصل بين بلدتي بريقة وبير عجم قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وقبل ذلك، شقت القوات الاسرائيلية بعض الممرات والطرق قرب السياج الحدودي الفاصل، وفجرت كذلك حقول ألغام بمحاذاة السياج.
تزامنا مع ذلك، رشحت أنباء عن وصول “قوات نخبة” تابعة للجهات المدعومة من إيران، وذلك بعيد الاجتياح البري لجنوب لبنان.
ولم يستبعد الباحث في مركز “أبعاد للدراسات” فراس فحام، أن تتوغل إسرائيل بشكل محدود في الجنوب السوري؛ نظرا لمخاوفها من تحوّل الجبهة السورية إلى جبهة تستخدمها الجهات التابعة لإيران لإسناد حزب الله، الذي يتعرض لهجوم في جنوب لبنان.
وأضاف فحام أن إسرائيل قد تتّخذ هذه الخطوات العسكرية لتأمين حدود الجولان، وخاصة لجهة إطلاق صواريخ قصيرة المدى، لكن التوغل إن حصل لن يكون واسعا.
وفي السياق عينه، يرى الخبير العسكري العقيد أحمد حمادة أن قيام إسرائيل بالتوغل البري في المناطق السورية المقابلة للجولان المحتل، ليس بالأمر المستبعد.
ويبين حمادة أن “إسرائيل قد تقوم بالتوغل البري في الأراضي السورية للالتفاف على مواقع حزب الله القريبة من الحدود السورية، لتجنب المواقع المحصنة للحزب”. (عربي 21)