وصف جوزيب بوريل، رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، الحزم الـ14 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، بأنها إنجازه كممثل أعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.وفي مقابلة مع صحيفة “20 دقيقة” الإسبانية، قال بوريل إنه خلال السنوات الخمس التي قضاها كرئيس لدبلوماسية الاتحاد الأوروبي، تم اتخاذ خطوات مهمة لضمان تحول الاتحاد الأوروبي إلى “لاعب جيوسياسي” وليس مجرد لاعب تجاري.
وأضاف بوريل، عندما طلبوا منه تحديد “الخطوات المهمة” التي يقصدها: “لقد اعتمدنا 14 حزمة من العقوبات (ضد روسيا)”.
وأشار رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي أيضا، إلى تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
في وقت سابق، كتبت صحيفة بوليتيكو أن بوريل يحتل “أكثر منصب عديم الفائدة”، وسيقى في الذاكرة بعد رحيله من هناك كمسؤول لم تؤد تصريحات الإدانة التي تفوه بها، إلى أي شيء.
وفي خريف هذا العام، سيقوم بوريل بتسليم صلاحياته كرئيس للدبلوماسية الأوروبية إلى رئيسة الوزراء الإستونية السابقة كايا كالاس. وفي وقت سابق، وافقت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في مقترحها للتشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية، على ترشيح كالاس لمنصب رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي.
ويشار إلى أن السلطات الروسية، أعلنت في فترات مختلفة أنها ستصمد أمام ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد.
وشددت موسكو على أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية. في الدول الغربية نفسها، تم التأكيد مرات كثيرة على فشل وعدم فعالية العقوبات. (روسيا اليوم)