يخطط المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، لخفض الضرائب على المواطنين الأميركيين المقيمين في الخارج، في خطوة جديدة تهدف إلى كسب تأييد مجموعة من الناخبين الذين غالباً ما يتم تجاهلهم، وفق ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتتميز الولايات المتحدة بنظام ضريبي فريد من نوعه، حيث تفرض الضرائب على دخل مواطنيها أينما كان مصدره وأينما كانوا يعيشون، مما يجعلها الدولة الكبرى الوحيدة التي تتبع هذا النظام. وعلى النقيض، تعتمد الدول الأخرى على أنظمة تعتمد على مكان الإقامة لجمع الضرائب.
ويعود هذا النظام الأميركي إلى عام 1864، حين تم فرض ضريبة الدخل لتمويل الحرب الأهلية.
وقال ترمب في بيان لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “أؤيد إنهاء الازدواج الضريبي على الأميركيين في الخارج”.
وتأتي هذه الفكرة في إطار مجموعة من السياسات الضريبية التي طرحها ترمب خلال حملته للانتخابات الأميركية، مثل إلغاء الضرائب على الإكراميات واستحقاقات الضمان الاجتماعي والعمل الإضافي. وتهدف هذه الخطط إلى استهداف شريحة محددة من الناخبين.
وقد يسهم هذا التغيير المحدود في إزالة عبء فريد يواجهه الأميركيون في الخارج، لا سيما الأثرياء منهم الذين يدفعون ضرائب على دخلهم العالمي إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى الضرائب في بلدان إقامتهم. ويشكل هذا الوضع مصدر إزعاج خاص لما يعرف بـ”الأميركيين بالصدفة”، وهم الأفراد الذين يحملون الجنسية الأميركية بسبب ولادتهم في الولايات المتحدة، ولكن لديهم روابط محدودة بالبلاد. (الشرق)