قالت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، إن الوزير لويد أوستن أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الأحد على أهمية اتخاذ إسرائيل كل التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان والجيش اللبناني.
وفي المكالمة أكد أوستن أيضا على الحاجة إلى التحول من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي لتوفير الأمن للمدنيين في أقرب وقت ممكن.
وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، في البيان إنه يتعين اتخاذ خطوات في أقرب وقت لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
وكان متحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال، مساء الأحد، إن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في لبنان لا تزال في جميع المواقع وعلم المنظمة الدولية لا يزال يرفرف.
وقالت اليونيفيل إن دبابتين إسرائيليتين من طراز ميركافا قامتا بتدمير البوابة الرئيسية لموقع تابع لها فجر الأحد ودخلتاه عنوة.
وأوردت القوة في بيان أنه بعد عبور قوات إسرائيلية الحدود في بلدة رامية، “قامت دبابتان من طراز ميركافا تابعتان للجيش الإسرائيلي بتدمير البوابة الرئيسية للموقع ودخلتاه عنوة”، ثم غادرتا “بعد حوالي 45 دقيقة”.
وقالت إن إطلاق رشقات نارية لاحقاً شمال الموقع ذاته “أدى إلى انبعاث دخان كثيف” عانى على إثره “15 جندي حفظ سلام من آثار ذلك، بما في ذلك تهيج الجلد ومشاكل في المعدة”.
(العربية)