أكدت متحدثة الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن “ما حدث في عملية الوعد الصادق الثانية كان جزءا صغيرا من قوة إيران التي تنصح العدو بألّا يلعب بالنار ويمزح مع إيران”.
وقالت مهاجراني اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي إن “إيران لم تبدأ حربا قط ضد أي دولة، ولديها القدرة على الدفاع عن نفسها بعزيمة عالية”. وأضافت: “بصرف النظر عن نوع المفاوضات التي تجري بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، فإننا نؤكد أن إيران مستعدة لأي رد إذا لزم الأمر”.
وتابعت: “كما صرح به قائد الثورة الإسلامية، لن نتردد ولن نتسرع في الرد بل سنرد على أي اعتداء في الوقت والمكان المناسبين”.
إلى ذلك، أشارت مهاجراني إلى الاوضاع الكارثية في المنطقة، وقالت: “شهدت البشرية كارثة إنسانية العام الماضي ونعمل للحد من المعاناة بفلسطين ولبنان، ونرحب بأي مقترحات للسلام ومستعدون للعب دور فيها لتحسين الأوضاع في غزة ولبنان”.
ويشهد الشرق الأوسط مؤخرا توترا متزايد، على وقع الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في لبنان بعد عام من الحرب في غزة، كما أن إيران شنت في 1 تشرين الاول الحالي هجوما بنحو 200 صاروخ باليستي (عملية الوعد الصادق الثانية) على 3 قواعد جوية رئيسية عسكرية إسرائيلية وقواعد للموساد كانت تستخدم كـ”مركز الاغتيالات”.
وقالت طهران إن الهجوم جاء انتقاما على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد في فيلق القدس بالحرس الثوري عباس نیلفروشان.
وتوعدت إسرائيل بالرد، فيما قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل. (روسيا اليوم)