استمرت رئاسة يحيى السنوار لمكتب “حماس” السياسي نحو شهرين، وذلك بعد اغتيال إسرائيل لاسماعيل هنية في طهران.
وخلال هذه الفترة، وجه السنوار 4 رسائل سياسية.
في 10 أيلول، وجه السنوار الرسالة الأولى إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون هنأه فيها بإعادة انتخابه رئيساً للبلاد.
وفي 13 أيلول، وجه الرسالة الثانية إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الذي اغتالته إسرائيل في 27 أيلول في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي هذه الرسالة، شكر السنوار نصرالله على مواجهة “حزب الله” إسرائيل ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
أما الرسالة الثالثة فكانت في 16 أيلول ووجهها السنوار إلى عبد الملك الحوثي بارك فيها وصول صواريخ الحوثيين إلى إسرائيل.
وفي 13 آب، وجه السنوار رسالة إلى الوسطاء العرب طلب منهم فيها انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة قبل التباحث.
يُذكر أن إسرائيل اغتالت السنوار نهار الأربعاء 16 تشرين الأول قي رفح، وأعلنت عن نجاح عملية الاغتيال في اليوم التالي. (إندبندنت)
