كتب موقع “العربية”: تحول سباق مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا إلى فئة “التعادل” فيما تحول سباق مجلس الشيوخ في ولاية نبراسكا من التعادل إلى “الميل إلى الجمهوريين ” قبل 15 يومًا فقط من انتخابات نوفمبر، ولك وفق تقرير لـ”كوك بوليتيكال ريبورت” الصادر يوم الاثنين.
ومع تحول ولاية بنسلفانيا إلى اليمين من “الميل إلى الديمقراطيين”، أصبحت ثلاث ولايات من “الجدار الأزرق” الآن متعادلة.
ويسعى السيناتور بوب كيسي الديمقراطي من ولاية بنسلفانيا إلى الفوز بفترة ولاية رابعة على الجمهوري ديفيد ماكورميك، الذي ضيق الفجوة إلى داخل هامش الخطأ.
ووفقًا لـ”كوك بوليتيكال ريبورت”، فإن سد ماكورميك للفجوة وأحدث إعلان لكيسي يظهر أنه يقف إلى جانب الرئيس السابق ترامب بشأن التجارة والتعريفات الجمركية هما اثنان من الأسباب الرئيسية وراء التحول.
وكتبت جيسيكا تايلور من تقرير “كوك” السياسي: “بينما لا تزال استطلاعات الرأي العامة في ولاية كيستون تُظهر أن السيناتور الديمقراطي بوب كيسي يتقدم قليلاً، إلا أن استطلاعات الرأي الداخلية لكل من الجمهوريين والديمقراطيين تُظهر أن هذا السباق أصبح الآن بهامش خطأ، حيث يتمتع كيسي بتقدم ضئيل وغير مهم إحصائيًا يتراوح بين نقطة واحدة ونقطتين”.
وعلى الرغم من أن العديد من الأساسيات قد لا تزال تفضل كيسي قليلاً، إلا أن هذا السباق أصبح الآن قريبًا بما يكفي بحيث ينتمي إلى عمود التعادل أكثر من كونه ديمقراطيًا.
وفي حين توقع كثيرون على كلا الجانبين نتيجة متقاربة في ولاية بنسلفانيا، إلا أن قِلة توقعوا تقاربا في نبراسكا، حيث وجدت السيناتور ديب فيشر الجمهورية نفسها فجأة في معركة صعبة مع المستقل دان أوزبورن، وهو زعيم نقابي”.
وتغيرت تصنيفات نبراسكا على وجه التحديد بعد ساعات من إعلان صندوق قيادة مجلس الشيوخ، وهو لجنة العمل السياسي الكبرى التابعة للحزب الجمهوري والتي يديرها حلفاء زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أنهم سيعززون موقع فيشر بما يصل إلى 3 ملايين دولار وهو ضخ غير متوقع في الولاية الحمراء.
وكتب تايلور: “بشكل عام، لا يزال هذا السباق متقارباً للغاية بما لا يريح الجمهوريين. ويعتبر فوز أوزبورن المفاجئ يمكن أن يكون عاملاً في تخفيف خسارة الديمقراطيين في مونتانا”.
وتابعت: “في نهاية المطاف، ما زلنا نعتقد أن اللون الأحمر الثقيل للولاية هو الذي سينتصر، وأن فيشر ستصل إلى خط النهاية”. وتابعت “عندما نقوم بتقييم موقف الحزب الجمهوري في الدفاع، فإن هذا السباق يتماشى مع تكساس أكثر مما هو عليه مع فلوريدا”.
ولا يزال الجمهوريون في موقع الصدارة لاستعادة الأغلبية في تشرين الثاني، حيث لا يحتاجون سوى إلى تغيير مقعد واحد آخر، بالإضافة إلى المقعد الذي يشغله السيناتور المتقاعد جو مانشين.
وأفضل أمل لهم هو مونتانا، حيث يتمتع الجمهوري تيم شيهي بميزة استطلاعية على السيناتور الديموقراطي جون تيستر .
كما ارتفعت آمال الجمهوريين في ولاية أوهايو، حيث يأملون أن يتغلب بيرني مورينو على تقدم السيناتور شيرود براون الديمقراطي من ولاية أوهايو منذ فترة طويلة.
كما نقلت مؤسسة كوك ولاية ويسكونسن إلى فئة “التعادل” في وقت سابق من الشهر، وانضمت إلى أوهايو وميشيغان.