وبالنسبة للعام 2019، من المتوقع أن يزيد الإنتاج 1.26 مليون برميل يومياً إلى 12.25 مليون برميل يوميا، حسبما ذكرت إدارة المعلومات في تقريرها الشهري لتوقعات المدى القصير، وهو ما سيقل أيضا عن توقعها السابق وكان لنمو قدره 1.3 مليون برميل يوميا.
وشهد إنتاج النفط الصخري الأميركي طفرة على مدار العشر سنوات الأخيرة، مما ساعد الولايات المتحدة لتصبح أكبر منتج للنفط الخام في العالم ومصدراً رئيسياً بمتوسط أقل قليلاً فحسب من ثلاثة ملايين برميل يوميا منذ بداية العام الحالي.
ومن المتوقع أن يتباطأ معدل نمو الإنتاج مع تقليص المنتجين عدد الحفارات النفطية العاملة للشهر الثاني عشر على التوالي، وهو مدى زمني قياسي، ليوقفوا نحو ربع منصات الحفر في البلاد عن العمل على مدار العام المنقضي.
وأبقت إدارة المعلومات على توقعاتها لحجم الطلب الأميركي في 2019 و2020 دون تغيير.
ففي 2019، تتوقع الإدارة ارتفاع الطلب الأميركي على البترول وأنواع الوقود السائل الأخرى 80 ألف برميل يومياً إلى 20.58 مليون برميل يومياً، وتتوقع في 2020 ارتفاع الطلب 170 ألف برميل يومياً إلى 20.75 مليون برميل يومياً.
لكنها رفعت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2020 بمقدار 50 ألف برميل يومياً إلى 1.42 مليون برميل يومياً.
ويتوقع معظم المحللين تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في 2020 بسبب حرب التجارة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.