أعلن البيت الأبيض، الجمعة، اعتقاده أن كوريا الشمالية أرسلت جنودا إلى روسيا يفوق عددهم 3 آلاف عنصر، بعدما أكدت أوكرانيا أن جنودا كوريين شماليين انتشروا في منطقة كورسك الروسية حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربعة.
وقال المتحدث بإسم البيت الأبيض، جون كيربي ” نعتقد أن عدد القوات الكورية الشمالية التي وصلت إلى روسيا يفوق ثلاثة آلاف عنصر.
والخميس، أكدت أوكرانيا أن جنودا كوريين شماليين انتشروا في منطقة كورسك الروسية حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربعة، مع خشية الدول الغربية من أن تؤدي مشاركة هؤلاء في المعارك الى تصعيد النزاع في شكل أكبر.
وقالت أجهزة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في بيان إن “الوحدات الأولى لجيش كوريا الشمالية والتي تلقت تدريبا في معسكرات بشرق روسيا، وصلت إلى منطقة المعارك”، مضيفة “في 23 تشرين الأول 2024، تم رصد ظهورها في منطقة كورسك” الروسية.
ولم ينف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، معلومات أوردتها الاستخبارات الغربية عن انتشار مفترض لجنود كوريين شماليين في روسيا، وذلك لدى سؤاله عن هذا الأمر، متجنبا الإدلاء برد مباشر.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي خلال قمة بريكس في قازان “لم نشك أبدا في أن الكوريين الشماليين يتعاملون بجدية مع اتفاقاتنا (للتعاون)”، مضيفا “أنها شؤوننا الخاصة”.
والجمعة، أكدت كوريا الشمالية أنها في حال نشر قوات في روسيا فسيكون ذلك “متوافقا” مع القانون الدولي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، من دون أن تؤكد أو تنفي إرسال جنود.
ونقلت الوكالة عن كيم جونغ جيو، نائب وزير الخارجية المسؤول عن الشؤون الروسية، قوله “إذا كان ما تتحدث عنه وسائل الإعلام الدولية صحيحا، فأعتقد أنه سيكون متوافقا مع أحكام القانون الدولي”.
اتهمت سيول وواشنطن كوريا الشمالية المسلحة نوويا بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هؤلاء الجنود قد يتم إرسالهم إلى الجبهة اعتبارا من الأحد. (الحرة)