قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، يوم الإثنين، إن إيران ستواجه “عواقب وخيمة” إذا نفذت أي هجمات أخرى على إسرائيل أو العسكريين الأميركيين في الشرق الأوسط.
وأضافت غرينفيلد أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “لن نتردد في اتخاذ إجراءات دفاعا عن النفس. لا ينبغي أن يكون هناك أي لبس. الولايات المتحدة لا تريد أن ترى مزيدا من التصعيد. نعتقد أنما حدث يجب أن يكون نهاية التبادل المباشر لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران”.
واكّدت، في كلمتها، على أهمية خفض التصعيد في المنطقة والبحث عن حلول دبلوماسية للنزاع القائم.
وأعربت عن أملها في التوصل إلى اتفاق يتيح للمدنيين في لبنان وإسرائيل العودة إلى منازلهم.
وأضافت غرينفيلد أن الولايات المتحدة ستستمر في تقديم الدعم لضمان أمن إسرائيل من التهديدات الإيرانية ووكلائها.
وأوضحت أن واشنطن لم تشارك في العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، مشددة على أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على إيران بسبب هجومها الأخير على إسرائيل.
وشنت إسرائيل فجر السبت ضربات جوية على مواقع عسكرية في إيران ردا على هجوم طهران الصاروخي على أراضيها في الأول من تشرين الأول.
وكانت إيران قد أكدت استهداف إسرائيل مواقع عسكرية حول العاصمة وفي محافظات أخرى مشيرة إلى أن الغارات تسببت بـ”أضرار محدودة” لكنها أدت إلى مقتل 4 جنود. (سكاي نيوز)