تصاعدت، الثلاثاء، الدعوات المحذرة من قرار الكنيست الإسرائيلي حظر أنشطة وكالة “الأونروا” داخل إسرائيل، وهو القرار الذي تعارضه الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن تطبيق قانون يحظر على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العمل في إسرائيل “قد تكون له عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو أمر غير مقبول”.
وإثر هذا القرار الإسرائيلي.. ماذا نعرف عن منظمة “الأنروا” وماذا تقول المعلومات عنها؟
– “الأونروا” هي اختصار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، تأسست العام 1949 بقرار من الأمم المتحدة.
– للوكالة العديد من المهام أبرزها تنفيذ برامج إغاثة وتشغيل مباشرة بالتعاون مع الحكومات المحلية، والتشاور مع الحكومات المعنية بخصوص تنفيذ مشاريع الإغاثة والتشغيل والتخطيط استعدادا للوقت الذي يستغنى فيه عن هذه الخدمات.
– تعمل الوكالة على تعليم اللاجئين الفلسطينيين بالدول المستضيفة وتوفير الحماية لهم، وكسب التأييد الدولي لقضيتهم.
– تعمل الأونروا، في كل من الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية، قطاع غزة، ويستفيد من خدماتها 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها.
– للأونروا مقران رئيسيان: الأول في العاصمة النمساوية فيينا والثاني في العاصمة الأردنية عمان.
– تعتمد الوكالة الأممية على تبرعات طوعية من الدول المختلفة، حيث تعد الولايات المتحدة أكبر المانحين بحسب أحدث الإحصائيات، تليها ألمانيا، ثم الاتحاد الأوروبي.
– من بين كبار المانحين أيضاً السويد، النرويج، دول الخليج العربي، سويسرا واليابان.
– تُنفق أموال الأونروا في الجانب الأكبر على التعليم، ثم الصحة، ثم الخدمات المشتركة والتشغيلية، وأخيرا برامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية.
– بلغ إجمالي نفقات الوكالة بحسب ميزانيتها العام الماضي 1.6 مليار دولار، وهذا المبلغ دون احتساب النفقات الإضافية التي سببتها الحرب على غزة، والتي رفعت المبلغ إلى ملياري دولار. (إرم نيوز)