أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستزيد دعم قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية “تحديا للإرهابيين ومن يدعمونهم”.
وأضاف أردوغان في كلمة له خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بمقر البرلمان بالعاصمة التركية أنقرة: “حلفاؤنا (يقصد الغربيون) رفضوا بيعنا أية أسلحة وأنظمة دفاع للدفاع عن أنفسنا.. رفضوا حتى بيعنا طائرة مسيّرة واحدة، وحتى المسدّسات الفردية، وكانوا يشترطون (ألا تستخدم هذه الأسلحة ضدّ الإرهابيين)”.
Advertisement
]]>
وتابع: “تركيا دولة كلّ الأتراك، وكما هي دولة للأتراك، هي دولة للأكراد كذلك، والعرب والشركس وكل الأقليات. سنُبقي فكرة الجمهورية حيّة إلى الأبد.. وأرض وطن الجمهورية هي وطن لكل من فيها”.
وأكد الرئيس التركي على أن “أساس دولتنا هي الأخوة، وأخوتنا هي التي ستبقي دولتنا قائمة على قدميها. دولتنا لديها الاقتصاد رقم 11 على مستوى العالم. عندما وصلنا للحكم، كانت الولايات الشرقية والجنوب شرقية في تركيا (مناطق الأغلبية التركية) كانت مهملة تماما، ولا أحد يستطيع إنكار ذلك”.
وأضاف: “نحن من قدمنا كل الخدمات، والبنية التحتية والفوقية، وجعلناها متساوية تماما مع كل الولايات. سننهي وجود المنظمات الإرهابية بشكل كامل، ونتخذ خطوات جدية بهذا الإطار. نفعل وسنواصل فعل كل ما هو ضروري لحماية الأخوة التركية الكردية، ومنع كل محاولات الفتنة، عبر الإرهاب أو غيره”.
وتابع: “لقد وضعوا المكائد وحاكوا المؤامرات، عبر الإرهاب، وسعوا لخلق فتنة في داخل تركيا، ولكننا لم ييأس أو نستسلم، ولن نستسلم أبدا. لقد غذّوا المنظمات الإرهابية، ولا يريدون القضاء على المنظمات الإرهابية نهائيا، من أجل تحقيق أهدافهم القذرة داخل تركيا، ولكننا لم ولن نسمح لهم بتحقيق أهدافهم”.
(روسيا اليوم)