نقل مصدر مطلع لـ «الديار» عن مرجع بارز قوله امس: «من الان الى الانتخابات الاميركية ونتائجها، لا احد يستطيع الكلام او ان يتكهن في شأن مصير الجهود الديبلوماسية والحل ووقف اطلاق النار».
واضاف « ان المرحلة المقبلة بعد هذه الانتخابات غير واضحة ولا يمكن الحديث عنها من الان، خصوصا ان نتنياهو يواصل الرهان على الحرب ويضرب كل الجهود والمحاولات الرامية الى وقفها».
وفي هذا الوقت قال مصدر سياسي مطلع انه « ليس هناك من مؤشرات حتى الان تدل على ضمان تحقيق وقف النار بعد الانتخابات الاميركية، وان الاجواء السائدة في ضوء تعطيل نتنياهو مؤخرا كل الجهود والصيغ المطروحة للحل، تؤكد ان الرهان هو على الميدان الذي سيفرض المعادلة التي تجبر العدو الاسرائيلي على وقف عدوانه والقبول بوقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 دون اي اضافات».
وفي الشأن السياسي افادت مصادر مطلعة، انه لم يسجل امس اي تطور سياسي يتصل بالجهود المبذولة لوقف النار، بعد ان كان ألرئيس بري نعى اول من امس المبادرة الاميركية الاخيرة لوقف النار، مشيرا الى ان نتنياهو رفض خارطة الطريق اللبنانية التي جرى التوافق عليها مع هوكشتاين.
واضافت المصادر ان الاجواء ضبابية ولا تؤشر الى وقف للنار قريبا، على الرغم مما نقلته هيئة البث الاسرائيلية امس عن مسؤولين اميركيين واسرائيليين «بان التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله اصبح قريبا».
واضافت الهيئة ان اسرائيل تنتظر تلقي الصيغة النهائية للاتفاق التي يعمل عليها هوكشتاين، وان هناك اعتقادا بان التقدم نحو الاتفاق قد يتحقق قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية، رغم استمرار بعض الفجوات في المفاوضات.
وقالت يسرائيل هيوم مساء ان لا تقدم في مفاوضات وقف النار. ونقلت عن مسؤولين اسرائيليين «ان الخلاف يتعلق بضمان حرية عمل اسرائيل اذا انتهك حزب الله الاتفاق».