قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الاثنين، إن قطع إسرائيل علاقتها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يعد “ضربا بعرض الحائط لجميع الأعراف والمواثيق الدولية”.
جاء ذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، عقب إعلان الخارجية الإسرائيلية أنها “أخطرت الأمم المتحدة (عبر رسالة) بإلغاء الاتفاقية بين إسرائيل وأونروا”.
Advertisement
]]>
وتعليقا على ذلك، قال أبو ردينة إن “حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإبلاغها الأمم المتحدة بشكل رسمي بقطع العلاقات مع وكالة الأونروا، تضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني”.
وأشار إلى أن “إسرائيل ماضية في استهداف الأونروا، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها”.
وشدد أبو ردينة أنه “على العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار”.
وفي سياق آخر، ندد أبو ردينة بهجوم مستوطنين إسرائيليين على مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، وإحراق نحو 20 مركبة لمواطنين فلسطينيين.
وقال: “هذه الاعتداءات والجرائم من قبل ميليشيات المستعمرين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، وتتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال والولايات المتحدة على حد سواء”.
وطالب “المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها وانتهاكاتها كافة بحق شعبنا، وإلزامها بجميع الاتفاقية الموقعة معها”، وفق بيان الرئاسة الفلسطينية.