اقتحمت مبنى الكابيتول.. مجموعة شغب تعيد ترتيب صفوفها دعما لترامب

4 نوفمبر 2024
اقتحمت مبنى الكابيتول.. مجموعة شغب تعيد ترتيب صفوفها دعما لترامب


أعادت المنظمة اليمينية المتطرفة “براود بويز” التي لعبت دورًا محوريًا في أعمال الشغب في الكابيتول في 6 كانون الثاني 2021، تنظيم صفوفها.

ويحشد أعضاء الحركة الدعم للرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب ويرددون مزاعم تزوير الانتخابات ويبحثون كيفية الرد، وفي بعض الحالات يوجهون تهديدات بشأن السباق الرئاسي وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.


وحتى الآن، لم يتضح بعد ما الذي يخطط له أعضاء “براود بويز” أو مدى تنسيق الخطط بين فروع المجموعة في الولايات المختلفة، لكنها تعمل حاليا على تضخيم مزاعم التزوير التي أطلقها ترامب وحلفاؤه. كما تناقش الاستجابات المحتملة.

وقامت “وول ستريت جورنال” بمراجعة لعشرات الحسابات على تطبيق “تليغرام” ومنصة ترامب للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، حيث يظهر النشاط الرقمي إعادة تجميع المنظمة لصفوفها بعد سجن العديد من الأعضاء وكبار القادة، وهم الأشخاص الذين وصفتهم لجنة من الحزبين في مجلس النواب بأنهم منظمو الشغب مثل إنريكي تاريو (22 عامًا) المسجون حاليا بتهمة التآمر التحريضي واتهامات أخرى بمحاولة إحباط انتقال السلطة.

ومؤخرا، نشر حساب فرع “براود بويز” في تكساس على تليغرام منشورًا يزعم وجود مؤامرة ديمقراطية لتنصيب مرشحة الحزب ونائبة الرئيس كامالا هاريس رئيسة من خلال “ملايين بطاقات الاقتراع المزيفة”. ورد أحد المعلقين على ذلك قائلا “إذن يمكننا إطلاق النار عليهم، أليس كذلك؟”

أما فرع كارولينا الشمالية الذي أيد ترامب رسميًا على “تليغرام” فشكر أعضاءه الذين تطوعوا “للعمل في استطلاعات الرأي” في الانتخابات التمهيدية، ووصفها بأنها “تجربة تجريبية ممتازة للانتخابات العامة”.

كما أشار إلى توفير “الأمن” لترامب في تجمع أيلول في ويلمنجتون بالولاية، واعتبر أن هاريس “لن تفوز بدون سرقة، وهذا بالضبط ما يخططون للقيام به”.

والشهر الماضي، نشرت مجموعة “براود بويز” في شمال فينيكس صورة لترسانة أسلحة عبر منصة “تروث سوشيال”، وكتبت “براود بويز يخزنون الأسلحة استعدادًا لشهر نوفمبر… سيكون الأمر ضخمًا للغاية!!”.

كما حذرت إحدى مجموعات أوهايو عبر “تليغرام” من أنه “بمجرد فوز ترامب”، ستثير منظمة “أنتيفا” أعمال شغب، وأضافت “استعدوا وفقًا لذلك”.

ومع تراجع صفوف القيادة على المستوى الفيدرالي، في ضوء سجن الكثير منهم يبدو أن “براود بويز” تحولت إلى مجموعات محلية.

في وقت سابق من هذا العام، احتشد أعضاء براود بويز أمام مبنى الكابيتول في أوهايو كما انضم عناصر المجموعة إلى المظاهرات في سبرينغفيلد بالولاية، حيث طرح كبار الجمهوريين ادعاءً كاذبا بأن المهاجرين من هايتي يأكلون الحيوانات الأليفة.

ونشر فرع المجموعة في ولاية إنديانا على تيليغرام “جيش القبعة الحمراء يعود.. من الآن وحتى الانتخابات” مع صورة لقبعة “ماغا” التي تحمل شعار ترامب “لنجعل أميركا عظيمة مجددا”. (العين الإخبارية)