في سباق “الأمتار الأخيرة”، عشية يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ينشط المرشحان، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، في عدة تجمعات، سعيا للظفر بأكبر عدد من الأصوات، ولا سيما في الولايات المتأرجحة.
وفي هذه الجولة الأخيرة، تزور هاريس، المدعية العامة السابقة والسناتورة السابقة عن كاليفورنيا المولودة من أب جامايكي وأم هندية، مدينة سكرانتون، مسقط رأس الرئيس الحالي جو بايدن، ثم بيتسبرغ وفيلادلفيا، أكبر مدن بنسيلفانيا.
وعقدت هاريس صباح الاثنين، في بنسلفانيا تجمعا انتخابيا بينما استهل ترامب يوم الحملة الانتخابية الأخير بتجمع في نورث كارولاينا.
ويركز المرشحان جهودها على ولاية بنسلفانيا، التي تعتبر محورية في السباق الرئاسي، إذ تمنح 19 صوتاً انتخابياً.
وشملت جولة هاريس، زيارات لمناطق الطبقة العاملة مثل مدينة ألينتاون، وتختتم يومها بتجمع جماهيري ليلي في فيلادلفيا، بمشاركة النجمتين ليدي غاغا وأوبرا وينفري.
على الجانب الآخر، خاطب ترامب حشداً من مؤيديه في مدينة رالي، نورث كارولاينا، بتفاؤل قائلاً: ” نورث كارولاينا دائماً كانت من نصيبي”، ليواصل بعدها ثلاث تجمعات انتخابية أخرى في ولايات محورية، أبرزها بنسيلفانيا.
وخلال تجمعه في رالي، شدد ترامب على سياساته المتعلقة بالهجرة ووجه انتقادات لمنافسيه الديمقراطيين.
ومن المقرر أن يتوجه المرشح الجمهوري، الاثنين، أيضا، إلى ريدينغ وبيتسبرغ في بنسيلفانيا، قبل أن يختتم يومه الماراثوني في غراند رابيدز في ميشيغان.
وبعد زيارة بيتسبرغ، سيختتم المرشحان حملتيهما الانتخابية في ساحات معركة حاسمة؛ حيث سيتوجه ترامب إلى ولاية ميشيغان، كما فعل في الانتخابات السابقة، بينما ستنهي هاريس جولاتها في بنسلفانيا بتوقف في مدينة فيلادلفيا، أكبر مدن الولاية التي يعتبرها كلا المرشحين مفتاحاً لتحقيق النصر. (الحرة)