لقب “السيدة الأولى” سيختفي في حال فوز كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ويتساءل كثيرون عما سيحدث لمنصب “السيدة الأولى” إذا فازت كامالا هاريس بمنصب الرئيس، وما التغييرات على الأدوار التقليدية للرئيس وزوجته.
Advertisement
]]>
ففي حال فوزها ستصبح هاريس أول رئيسة للولايات المتحدة، مما يستدعي لقبًا جديدًا لزوجها دوغلاس إيمهوف، وهو “السيد الأول”. حيث سيتولى إيمهوف دور “الزوج الأول”، ولكن الناس تساءلوا عن لقبه الرسمي مقارنة بلقب “فلوتس” للسيدة الأولى.
إيمهوف يعمل حاليًا كـ”السيد الثاني” للولايات المتحدة، ومحتمل أن يصبح لقبه “إفغوتس” (السيد الأول للولايات المتحدة).
الأستاذ كريستوفر فيلبس من جامعة نوتنغهام أيد هذا الرأي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم يكن لديها رئيسة امرأة من قبل، وبالتالي سيكون دور الزوج الذكر للرئيس جديدًا.
تضطلع السيدات الأوليات تاريخيًا بمبادرات اجتماعية فريدة، مثل حقوق الإنسان والصحة. أما “الزوج الأول”، فمن المرجح أن يستمر في هذا التقليد، وربما يركز إيمهوف على قضايا مثل الإصلاح القانوني والتعليم.
خلال فترة وجوده كنائب للرئيس، دعم إيمهوف هاريس وتدرب على هذا الدور، مما يجعله مؤهلاً للمساهمة في القضايا الاجتماعية بشكل احتفالي وخيري.
تكهن البعض بشأن لقب إيمهوف المستقبلي، واعتبروا “إفغوتس” هو اللقب المرجح، بينما اقترح آخرون تسميات مثل “دوغ الأول” أو “اللورد الأول للولايات المتحدة”.