بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، حرب الإبادة على غزة، حيث جدد مطالبته بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات.
جاء ذلك خلال لقاء جمع المسؤولين في رام الله، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، بينما تتواصل الإبادة الإسرائيلية في القطاع المحاصر، مخلفة إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقالت الوكالة إن الجانبين بحثا “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، من جرائم القتل والتجويع، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وجدد عباس المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
عباس، حذّر خلال اللقاء من “خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي”، وفق المصدر نفسه.
لقاء عباس وبارو، يأتي بعد أن قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها ستستدعي السفير الإسرائيلي لدى باريس “خلال الأيام المقبلة”، احتجاجا على دخول الشرطة الإسرائيلية “مسلحة” و”من دون إذن”، في موقع يعد من أملاك الدولة الفرنسية في جبل الزيتون بالقدس.
وأضافت الخارجية الفرنسية أن وجود قوات أمن إسرائيلية في هذا الموقع واعتقالها لفترة وجيزة رجلي أمن فرنسيين يتبعان جهاز الدرك “غير مقبول”.
وكشف وزير الخارجية الفرنسي أنه رفض دخول الموقع الذي يتبع الإدارة الفرنسية، لوجود قوات أمن إسرائيلية.
(الأناضول)