ذكرت القناة الـ”13″ الإسرائيليّة، اليوم الإثنين، أنَّ إسرائيل وجهت رسالة إلى الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة مفادها أنَّ العملية البرية في لبنان وصلت إلى حدّها الأقصى، وأن إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى تسوية في غضون أسابيع قليلة.
ونقلت القناة عن مصادر قولها إنّه “يمكن التوصل إلى مسودة اتفاق متفق عليها في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع”، موضحة أنَّ الطلب الإسرائيلي ضمن التسوية هو الحصول على حرية كاملة للهجوم على لبنان في حال حصول أي خرق للاتفاق.
إلى ذلك، توضح القناة أنّ الجيش الإسرائيلي يقولُ أيضاً إنَّ “العملية البرية على طول خط القرى الأمامية اللبنانية على وشك الإنتهاء، لكن في الوقت نفسه هناك استعدادات لتوسيع العملية إذا لازم الأمر”.
وذكرت القناة أنه “لدى حزب الله آلاف الصواريخ ومئات من القذائف طويلة المدى ناهيك عن الصواريخ الدقيقة”، مشيرة إلى أنه “رغم مفاوضات التسوية، فقد أطلق الحزب مئات الصواريخ باتجاه مستوطنات الشمال وحيفا”.
في المقابل، قالَ مسؤولٌ إسرائيليّ رفيع المستوى، اليوم الإثنين، إن في حال لم يقبل “حزب الله” في لبنان ببنود إتفاق إطلاق النار التي تمّ وضعها مؤخراً، فإن إسرائيل جاهزة بخطط عملية لمواصلة الحرب ضد لبنان.
وذكر المسؤول أن خطط إسرائيل تشمل مناورات برية في مناطق إضافية في لبنان إذا لزم الأمر، وفق ما أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم”.
في غضون ذلك، من المُتوقع أن يناقش وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر “الرسالة الجانبية” التي سترافق اتفاق وقف إطلاق النار مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وفي هذا الاتفاق، ستضمن الولايات المتحدة أن لإسرائيل الحق في العمل عسكرياً في لبنان إذا تم انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
من ناحيته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنَّ المنشآت النووية الإيرانية مُعرضة لأضرار قد تلحق بها.
وفي تصريحٍ له، اليوم الإثنين، تحدّث كاتس عن الحرب مع لبنان، وقال: “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولن تكون هناك فترة راحة. سنواصل ضرب حزب الله بكلّ قوة حتى تتحقق أهداف الحرب”.