قال مصدر نيابي معارض “إن هناك إتفاقا ضمنيا وغير معلن بين مكونات المعارضة على الرد على التصاريح “غير المتزنة” التي دأب عليها أحد الشخصيات الجديدة المتكلمة بإسم المقاومة”، مشيرا الى “أن هذا التجاهل لعدة أسباب أهمها أن الحزب اليوم في حالة حرب ولا داعي للدخول معه في سجال عقيم ليس اوانه اليوم، وان من يتحدث بإسم المقاومة تظهر مؤتمراته مواقف جناح معين في الحزب، وليس الجناح السياسي الذي من المفترض أن نتناقش معه”.
واشار المصدر “الى ان غالبية الشعب اللبناني باتت على يقين أن الإتهامات العشوائية للشركاء في الوطن اصبحت من عدة الشغل ولا تجسد حقيقة الواقع أبداً، وختم”بأن أي نقاش أو رد في المستقبل سيكون مع الجناح السياسي لـ”حزب الله” حصرا”.