أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشكل رسمي عن 4 أسماء رئيسية في إدارته المقبلة، مع زيادة حجم التكهنات حول المناصب الأكثر تأثيرا في الإدارة التي تتسلم مهام عملها رسميا بعد اليمين الدستورية في كانون الثاني المقبل.
وكان السناتور ماركو روبيو بين آخر الأسماء التي تطرقت إليها تقارير إخبارية خلال الساعات الماضية، حيث ذكرت وسائل إعلام أميركية من بينها “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز”، أنه مرشح لمنصب وزير الخارجية.
ومن بين الأسماء التي استقر ترامب على اختيارها في الإدارة الجديدة، بجانب أبرز المرشحين للمناصب البارزة:
سوزي وايلز، حيث اختار ترامب رئيسة حملته سوزي وايلز لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المركز. كما عيّن الرئيس المنتخب، مستشاره السابق ستيفن ميلر، المتشدد حيال ملف الهجرة، نائبا لكبير موظفي البيت الأبيض للسياسات في إدارته الجديدة.
وأعلن ترامب الإثنين، اختيار النائب الجمهوري السابق لي زيلدين لقيادة وكالة حماية البيئة. كذلك اختار الإثنين، النائبة الجمهورية إيليس ستيفانيك، لتشغل منصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، وهي نائبة عن نيويورك ورئيسة الكتلة الجمهورية في مجلس النواب، وهي حليفة قوية لترامب. وكانت قد تلقت تعليمها في جامعة هارفارد العريقة.
والأسماء السابقة معلنة رسميًا ضمن إدارة ترامب، بجانب نائب الرئيس جي دي فانس، الذي خاض الانتخابات الرئاسية بجوار ترامب.
ويحتاج تعيين زيلدين وستيفانيك إلى موافقة الكونغرس الأميركي، على عكس منصب وايلز.
لكن هناك أسماء أشارت تقارير أميركية إلى اقترابها من تولي مناصب بعينها، دون الإعلان بشكل رسمي عنها حتى الآن، وكان آخرها السناتور ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية.
وقالت مصادر، الإثنين، إن ترامب اختار روبيو لمنصب وزير الخارجية، مما يضع السياسي المولود في فلوريدا على المسار ليصبح أول لاتيني يشغل منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة، بمجرد تولي الرئيس الجمهوري المنتخب منصبه في كانون الثاني، وفقا لوكالة رويترز.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الإثنين، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي المنتخب، اختار النائب مايك والتز لمنصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.
ومنصب مستشار الأمن القومي من المناصب ذات النفوذ الشديد في الإدارة الأميركية، ويُعين شاغله الرئيس مباشرة، ولا يحتاج إلى مصادقة من مجلس الشيوخ.
ووظيفة المستشار التنسيق بين وكالات الأمن القومي العليا في الولايات المتحدة، وتقديم تقارير للرئيس الأميركي وتنفيذ سياساته.
كما يتنافس عدد من المرشحين على مناصب مختلفة، وفق ما نقلت عدد من التقارير الإعلامية خلال الأيام الأخيرة.
ونشرت تقارير إعلامية مختلفة عددا من الأسماء المرشحة لوزارات مهمة في الإدارة، مثل الدفاع والخزانة، بجانب مناصب محتملة لم يتم تحديدها بعد، لكل من الملياردير والداعم القوي لترامب، إيلون ماسك، والمرشح الرئاسي السابق روفرت إف. كينيدي الابن.
ومن بين الأسماء أيضًا، يأتي لاري كودلو، أحد إعلاميي شبكة “فوكس نيوز” البارزين، الذي عمل مديرا للمجلس الاقتصادي الوطني خلال أغلب فترة رئاسة ترامب السابقة. أما في وزارة الدفاع، فقد ذكر تقرير لرويتزر، أن اسم وزير الخارجية الأسبق، خلال ولاية ترامب الأولى، مايك بومبيو، ظهر من بين المرشحين لمنصب وزير الدفاع. وكان الأخير قد تولى أيضًا منصب مدير وكالة الاستخبارات إبان حكم ترامب.
لكن ترامب أكد عبر منصة “تروث سوشيال”، السبت، أن بومبيو، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، لن يكونا ضمن تشكيلة إدارته الجديدة.
ومن بين الأسماء التي تم تداولها أيضا بشأن منصب وزير الدفاع، توم كوتون، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة هارفارد والضابط في الجيش قبل التحول إلى العمل بالكونغرس، كعضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس.
وكان والتز من بين الأسماء المرشحة، قبل الإشارة إلى اقترابه من توليه منصب مستشار الأمن القومي.
في سياق متصل، ذكر موقع “بانشبول”، الأربعاء، نقلا عن عدة مصادر لم يسمها، أن الرئيس المنتخب يدرس تعيين مدير الاستخبارات الوطنية السابق، جون راتكليف، لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في إدارته الثانية. وفيما يتعلق بوزارة الأمن الداخلي، هناك أسماء مثل توم هومان وتشاد وولف ومارك غرين. (الحرة)