اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء من المجلس الوزاري المصغر بتسريب معلومات عسكرية استراتيجية حساسة من جلسة عقدت في مبنى محصن خلال اليوم الرابع من الحرب. وأشار إلى أن هذه التسريبات طالت الفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في إسرائيل، ما وصفه بأنه تسريبات جنائية لا تنتهي منذ اندلاع القتال.
وأكد نتنياهو أن المعلومات التي يتم تسريبها على درجة عالية من الأهمية والحساسية، لافتًا إلى أنها تصل إلى حماس وحزب الله وإيران.
وانتقد بشدة تحقيقا جاريا بشأن تسريبات مشتبه بها يُزعم أنها خرجت من مكتبه. وتحدث نتنياهو عن “حملة تعقب ومطاردة سياسية مضادة” ضده وضد طاقمه في رسالة مصورة تم نشرها على منصة إكس مساء اليوم السبت.
كما زعم أن الغرض من الإدانة التي صدرت مؤخرا لأشخاص يُزعم أنهم متورطون في القضية هو الإضرار به وبمواطني إسرائيل الذين أيدوه.
ولم يدل نتنياهو بأي تفاصيل أخرى.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، يواجه المشتبه بهم في القضية تهمة تسريب معلومات سرية بغرض الإضرار بدولة إسرائيل. (العربية)