خلال لقاء مع شاب سوريّ قال إنّ اسمه هو ماهر مستو، بدا متلعثما وغير قادر على الإجابة على أبسط الأسئلة، وهي حالة سائدة لدى العديد من معتقلي سجن صيدنايا في دمشق، وغيره من سجون الحكومة السورية.
وأجاب الشاب بصعوبة عندما سألته صحافيّة عن اسمه، لكنه لم يستطع الإجابة على أي من الأسئلة الأخرى.
كما بدا مضطربا وكان يُحرّك رأسه بطريقة غير طبيعية، وبدا فاقداً للذاكرة.
وأجري اللقاء مع السجين السابق ماهر في مستشفى المجتهد، المعروف أيضا باسم مستشفى دمشق، حيث وصل عشرات السجناء الناجين من سجن صيدنايا، أحد أشهر مراكز الاعتقال في سوريا. (سكاي نيوز)