ستشهد كاتدرائية نوتردام في باريس ليل الثلاثاء وصباح الأربعاء قداديس عيد الميلاد التقليدية التي يُتوقع أن يشارك فيها آلاف المصلّين للمرة الأولى منذ أن أتى حريق ضخم على هذه الكنيسة عام 2019.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، قال كبير أساقفة باريس المونسينيور لوران أولريك في رسالته الميلادية التي بُثت الثلاثاء “ها قد عدنا إلى كاتدرائية نوتردام، عاودت إحياء القداديس واستقبال الزوار، قلبنا في عيد!”.
وأشاد أولريك بـ”المواهب التي شاركت في عملية الترميم” والتي أتاحت “محو آلام الحريق وخمس سنوات من الانفصال لتترك فقط فرحة الاجتماع مجددًا، وفرحة السكن معًا مجددًا في هذا البيت المشترك، بيت الربّ” وفق تعبيره.
وبعد أشغال ترميم ضخمة استغرقت خمس سنوات، بلغت تكلفتها نحو 700 مليون يورو، أعيد افتتاح الكنيسة في 7 كانون الأول باحتفال حضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة دول، من بينهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ومن أبرز القداديس الميلادية التي تشهدها الكنيسة البالغ عمرها أكثر من 860 عامًا وتُعدّ تحفة معمارية من الطراز القوطي، القداس التقليدي برئاسة المونسنيور أولريك عشية العيد، عند منتصف ليل الثلاثاء.
أما الأربعاء، يوم عيد الميلاد، فيترأس أولريك أيضًا قداسًا في العاشرة صباحًا بتوقيت غرينتش، وفي البرنامج قداسان آخران، أحدهما صباحًا والثاني مساءً. (ارم نيوز)