دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، لحظة خروجه من المستشفى، شركاءه في الائتلاف الحاكم إلى مؤازرة الحكومة وتأييد موازنتها لعام 2025، بعد أن هدد متشددون من المعارضة بسحب تأييدهم لمشروع الموازنة.
وحضر نتنياهو إلى الكنيست مخالفًا بذلك تعليمات الأطباء، بعد خضوعه لجراحة في البروستاتا، ليضمن إقرار تشريع يهدف إلى زيادة إيرادات الدولة، وذلك بعد أن قال وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وأحزاب متشددة إنها قد تصوت ضد التشريع أو يمتنعون عن التصويت عليه.
وأُقر مشروع الموازنة بفارق ضئيل في تصويت أولي لكن المعارضة تعد علامة أخرى على الخلافات الآخذة في الاتساع داخل الائتلاف، وهو أكثر التيارات اليمينية تطرفاً في تاريخ إسرائيل، والمشروع هو حزمة من الإجراءات التقشفية في وقت الحرب تشمل زيادات ضريبية وخفضًا في الإنفاق.
وفي التصويت الأولي الذي أُجرى هذا الشهر، وافق المشرعون الإسرائيليون بهامش ضئيل على مشروع الموازنة رغم معارضة شركاء في الائتلاف طالبوا بإقالة النائب العام الإسرائيلي.
وقال نتنياهو اليوم الثلاثاء “أتوقع من جميع أعضاء الائتلاف، بمن فيهم الوزير بن غفير، التوقف عن زعزعة الائتلاف وتعريض وجود حكومة يمينية للخطر”.
وطالب بن غفير بمزيد من التمويل للشرطة الإسرائيلية التي يشرف عليها مكتبه، وعبرت الأحزاب المتشددة عن معارضتها للتشريع الذي قد يجبر بعض أفراد جماعاتها على التجنيد في الجيش. (ارم نيوز)