أثارت خرائط نشرتها الحسابات الرسمية الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، غضباً بين الأردنيين.
لاسيما أن إسرائيل زعمت أنها تاريخية وتشمل أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة.
إذ وجه ناشطون أردنيون على مواقع التواصل انتقادات حادة، معتبرين أن هذه الخرائط تعكس أطماعاً إسرائيلية مرفوضة، كما أكدوا وقوفهم ضد هذه الادعاءات التي تستهدف النيل من سيادة الأردن وحقوق الفلسطينيين.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات هذه الخرائط، إلى جانب تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف الداعية لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، في بيان مساء أمس الثلثاء، رفض عمان المطلق لهذه السياسات التي تهدف إلى إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة. كما شدد على أن هذه الادعاءات والتحريضات الإسرائيلية تشكل خرقاً صارخاً للقوانين الدولية، داعياً إلى موقف دولي واضح يدين هذه التصرفات ويحذر من عواقبها على أمن المنطقة واستقرارها.
بدوره، دخل مجلس النواب الأردني على الخط، وأكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، أن تلك الخرائط تعبر عن “عقلية إجرامية وأطماع خبيثة لا يمكن التغافل عنها أو السكوت عليها”.
ففي مستهل جلسة النواب اليوم الأربعاء، شدد الصفدي على أن الأردن يعرف كيف يرد على كل من تسول له نفسه التطاول على سيادته. وقال: “الأردن كان وسيبقى عربياً، وفلسطين وسوريا ولبنان كذلك”. (العربية)
هل تعلم ان مملكة إسرائيل كانت قائمة منذ 3000 سنة؟
أول ملك حكمها لمدة 40 عاما كان الملك شاؤول (1050–1010) ق. م. ثم تلاه الملك داود الذي حكمها 40 عاما تقريبا (1010-970 ) ق.م. وعقبه الملك سليمان الذي حكم ايضا لمدة 40 عاما في الفترة (970-931) ق.م.
دام حكم الملوك الثلاثة… pic.twitter.com/xK7jjORdOK
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 6, 2025