وتم التطرق الى الأزمة الحادة التي وصلت الى حدود يصعب التعايش معها وتتطلب جهود إستثنائية لتأمين استمرارية المؤسسة السياحية في غياب المعطيات الكفيلة لذلك.
لكن بالرغم من المشهد الضبابي والسلبي تم الاتفاق على اطلاق مبادرة يمكن من خلالها استقطاب المغترب اللبناني بالاضافة الى عدد من الوافدين من الدول العربية المجاورة من خلال حوافز تقدم من قبل شركات الطيران وخاصةً شركة طيران الشرق الاوسط MEA بالاضافة الى الفنادق والمطاعم والشقق المفروشة وشركات تأجير السيارات والمجمعات السياحية.
وتعهّد كيدانيان التواصل مع أصحاب الشأن و القرار من أجل تأمين مقومات هذه المبادرة التي تكون كفيلة لتحريك عجلة الاقتصاد قدر المستطاع من خلال دخول العملة الصعبة مع كل مغترب أو زائر أو سائح يصل الى لبنان نتيجة العروضات التي سوف تؤمنها هذه المبادرة.