وذكر موقع ” medicalnewstoday” أن ارتفاع درجات الحراراة أودى بحياة 47173 شخصًا في الولايات المتحدة فقط في عام 2017، وذكر أن هذا الرقم يزيد عن ضعف ضحايا جرائم القتل في ذلك العام.
وأكد العلماء وجود مجموعة من العوامل المسببة للانتحار والمرتبطة به، تصعب دراستها كلها والإحاطة بها، لكن فهم هذه العوامل أصبح أشد إلحاحًا من أي وقت مضى، بسبب زيادة معدلات الانتحار في الولايات المتحدة بشكل مطرد من عام 2001 إلى عام 2017.
ولخص العلماء ما توصلوا إليه في تقرير صادر عن المعهد تشير تقديراتنا الرئيسة إلى أن زيادة متوسط درجة الحرارة الشهرية بمقدار درجة فهرنهايت يؤدي إلى زيادة دخول المستشفيات وأقسام الطوارئ لدواعي الصحة العقلية بنسبة 0.48% وزيادة حالات الانتحار بنسبة 0.35%”.
وأظهر العلماء أن تقديراتهم ظلت مستقرة مع مرور الوقت، أي لم يبد أن الأشخاص يتكيفون مع التغيرات في درجات الحرارة بسرعة كبيرة، يوضح المؤلفون أنهم لم يجدوا أي دليل على التكيف الفعال مع آثار بعينها في أي مكان أو بين أي مجموعة في الولايات المتحدة.
أي أن درجات الحرارة المرتفعة أثرت على الصحة العقلية حتى بالنسبة للسكان المعتادين على ارتفاع درجات الحرارة.