وأكّد أنّه “كنّا الفريق الوحيد الذي لم يصوت للرئيس جوزاف عون وطبيعي أن نكون بالمعارضة ولكن بعد مساهمتنا الأساسية والمحورية بتسمية الرئيس نواف سلام كان طبعاً واردا دخولنا بالحكومة”، موضحاً أنّه “لا نقبل بالإستنسابية التي حصلت كما لا نقبل بتسمية ممثلينا إضافة إلى سوء التمثيل المسيحيّ الذي حصل في الحكومة واعتراضنا هذا هو للمحافطة على الشراكة”.
واوضح أنّه “نحن معارضون لهذه التشكيلة الحكومية المجحفة إذ إنّنا أصبحنا حكمًا نشكل المعارضة لهذه الحكومة ونؤكّد أنّها ستكون معارضة ايجابية بنّاءة وهادفة وسنحكم على البيان الوزاري في جلسة الثقة”.
واشار إلى أنّه “هناك سوء توزيع للحقائب وإجحاف كبير بحق المسيحيين وفي شأن الاستنسابية فالمسيحيون لم يسموا أحدًا يملك انتماءً سياسيًّا في حين الباقون سمّوا وندّد بعدم وجود اختصاص لدى عدد كبير من الوزراء”، متابعًا “بالمشاورات التي قام فيها الرئيس سلام حول تأليف الحكومة حصل بيني وبينه 3 لقاءات اصفها بالأيجابية والمثمرة وصلت للتطرّق للحقائب والأسماء وتوقفت فجأة من قبل الرئيس سلام قبل 11 يوما من يوم تأليف الحكومة”.
اما عن الانتخابات البلدية والنيابية، فقال باسيل :”الحكومة ستكون مسؤولة عن إجراء الانتخابات بحسب القوانين المعمول بها وأي تغيير يمسّ بصحة التمثيل أو بالتوازن الذي حقّقناه سيكون موضع معارضة”.