ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأحد، أن إسرائيل تعتزم منع الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم ضمن الصفقة الراهنة مع حركة حماس من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وتجرى حماس وإسرائيل عملية تبادل لأسرى على دفعات، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وقالت الهيئة: “لن تسمح الشرطة الإسرائيلية لأي شخص أُفرج عنه في الأسابيع الأخيرة ضمن الصفقة مع حماس بدخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”.
وتابعت: “تفيد بيانات الشرطة بأن جميع المخربين الذين أُفرج عنهم جرى إبعادهم من الحرم القدسي بموجب أوامر قضائية”، على حد وصفها.
الهيئة أضافت أن الشرطة وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى الحرم القدسي.
وأردفت أن “الشرطة أوصت المستوى السياسي (الحكومة)، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى الحرم القدسي لعشرة آلاف من سكان المناطق الفلسطينية (تقصد الضفة الغربية المحتلة)”.
وحسب توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد.
“كما أوصت الشرطة بالسماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول الحرم القدسي برفقة شخص بالغ”، لكن لم توافق الحكومة بعد على هذه التوصيات، وفق الهيئة. (الاناضول)