أعلنت كييف اليوم الاثنين، أنّها وواشنطن تعملان على وضع تفاصيل اتفاق من شأنه أن يمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية مقابل الدعم الأمريكي.
وقالت نائبة رئيس الحكومة أولغا ستيفانيشينا على منصة إكس، إنّ “الفريقين الأوكراني والأميركي أصبحا في المراحل النهائية من المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق حول المعادن”، مضيفة أنّ “المفاوضات كانت بناءة للغاية، حيث تمّ الانتهاء من جميع التفاصيل الرئيسة تقريبًا”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت أن مشروع الاتفاقية حول استثمار الولايات المتحدة للموارد الطبيعية الأوكرانية لا يتضمن أي ضمانات عسكرية لأوكرانيا.
وقال بيسينت في حديث لقناة “فوكس نيوز” الأميركية، يوم الأحد: “أتوقع أن الرئيس زيلينسكي سيوقع الاتفاقية، وهي لا تتضمن أي ضمانات عسكرية، لكنها تفترض ضمانات الاستثمارات الأميركية في المستقبل الاقتصادي لأوكرانيا”.
وأضاف: “أسمي هذا بضمانات الأمن الاقتصادي” وفق تعبيره.
وأوضح بيسينت أن الصفقة جزء من استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمفاوضات حول تسوية النزاع في أوكرانيا، مضيفًا أن “الجزء الأول من ذلك يتمثل في الشراكة بين أوكرانيا والولايات المتحدة التي تشمل المعادن الاستراتيجية وموارد الطاقة والمنشآت الصناعية الحكومية”.
وأضاف: “سنبدأ بالتعاون في تلك المجالات، وهذا سيكون نافعًا للطرفين”. (ارم نيوز)