تقولُ أوساط مقرّبة من “حزب الله” إنَّ الأخير “سيتفضّى” للملفات الداخلية برمتها بعدما أنجز تشييع أمينه العام السابق الشهيد السيّد حسن نصرالله، باعتبار أن هذه المناسبة كانت أساسية ويسعى لتمريرها وفق معايير دقيقة وتنظيمية عالية.
وتلفت المصادر إلى أنَّ الحزب سيعمدُ إلى إعادة النظر بكافة التحالفات التي بناها سياسياً وانتخابياً لاسيما أنّ عدم ضخامة الحضور الرسمي والنيابي في تشييع نصرالله كان لافتاً.
واعتبرت المصادر أن “حزب الله” سيُقيم مسار علاقته مع حلفائه السابقين والحاليين، كاشفة أن العمل في المرحلة المقبلة سيبدأ على إعداد الماكينة الإنتخابية استعداداً للانتخابات البرلمانية عام 2026.